أعلنت منظمة الصحة العالمية أن الاستجابة للتلقيح ضد (كوفيد-19) لازالت تتطلب بذل الجهود للحد من عدم المساواة، ووصول اللقاحات للفئات الأكثر ضعفًا ذات الأولوية العالية وسد فجوات التغطية.
وأكد فريق خبراء المنظمة الاستشاري الإستراتيجي في تقرير أصدره أن تفشي الحصبة والأمراض الأخرى تبرز الحاجة إلى التلقيح التعويضي وتعزيز التأهب للاستجابة للفاشيات والعودة إلى مسار تحقيق أهداف وغايات أجندة التحصين العالمية لعام 2030، واتباع نهجًا ثلاثيًا لتوفير التلقيح التعويضي للأطفال الذين فاتتهم الجرعات الروتينية المجدولة، واستئناف تغطية التلقيحات، وتعزيز برامج التحصين .
وأضاف أن الابتكارات التي تم تطويرها من أجل الاستجابة لـ(كوفيد-19) والتقنيات والمنصات المبتكرة ستدعم الإجراءات الرامية التي تعزيز التلقيحات على مدار العمر.
وأشار الفريق أن أولويات التلقيح القصوي للفترة من 2023/2030 تتمثل في التلقيح الروتيني لجميع الأطفال، والذي يشمل الحصبة والحمى الصفراء وشلل الأطفال، إضافة إلى التأهب والاستجابة لتفشي الأوبئة، وتنشيط تطعيم فيروس الورم الحليمي البشري ، وإدماج لقاح (كوفيد-19) في التحصين الروتيني والرعاية الصحية الأولية ، وإدخال لقاح الملاريا إلى القارة الأفريقية .
