الصحة والغذاء

كيف تحافظ على أسنانك في شهر رمضان؟

 من المعروف أن الصيام هو الامتناع عن الطعام والشراب طوال نهار شهر رمضان، وهذه الفترة كافية بأن تكون السبب في وجود بعض المشاكل في الأسنان إذا لم نهتم بها. فعندما يمتنع الإنسان عن الطعام والشراب تبقى بقايا الطعام على سطوح الأسنان وفي فجوات الضروس مسببة الروائح الناتجة عن تخمر الطعام وتسبب رائحة غير مقبولة مزعجة للفرد وللمحيطين به.

وللتغلب على هذه المشكلة ينبغي اتباع النصائح التالية التي تساعد على حفظ الأسنان في رمضان.

1-   تنظيف الأسنان جيدًا واستعمال الفرشاة يوميًا قبل الشهر الكريم وفي أثناء الصيام وذلك بعد الفطور والسحور بالطريقة الصحيحة حتى نتخلص من بقايا الطعام، ونمنع حدوث التسوس أو الترسبات الجيرية أو التخمر الذي يسبب رائحة كريهة.

2-   عمل تنظيف للجير ومعالجة اللثة التي بها ترسبات جيرية قبل شهر الصيام والتي تسبب التهابًا باللثة ونزيفًا قد يؤدي إلى آلام حادة أثناء الصيام يصعب معه التنظيف وكحت الجير في نهار رمضان، فضلاً عن نزيف اللثة الذي قد يبلعه المريض. لذلك يجب المسارعة إلى عمل كحت للجير وعلاج اللثة لكي يتمتع الشخص بلثة وأسنان صحية ورائحة زكية أثناء الصيام.

3-   عمل الحشوات اللازمة إذا كان هناك تسوس بسيط أو متقدم حتى يتجنب تجمع الطعام في هذه الفجوات أثناء الصيام مسببًا الآلام في عصب الضرس أو رائحة تعفن للطعام في هذه الفجوات، وقد يحدث آلامًا شديدة أثناء الصيام لا يستطيع المريض تناول مسكنات أو عمل حشوات.

4-   عند فقد أحد الضروس أو الأسنان يجب عمل التركيبات سواء متحركة أو ثابتة (البورسلين) حتى يستطيع المريض الأكل عليها بصورة جيدة، ولتفادي إصابة الجهاز الهضمي بمشاكل مثل عسر الهضم أو القولون نتيجة بلع الطعام بدون مضغ.

ويمكن استعمال السواك الذي هو سنة عن الرسول عليه السلام، فضلاً عن أنه طريقة ميكانيكية لإزالة بقايا الطعام من على سطوح الأسنان والضروس لأن به مادة طبيعية ممتازة تساعد على قتل البكتريا المسببة للتسوس، ويعمل على حماية الأسنان من التسوس ويجعل رائحتها زكية أثناء الصيام.

وينبغي عدم الإكثار من السكريات والنشويات حتى لا تسبب تسوسًا للأسنان، وباستعمال مضمضة مناسبة لكي تعطي رائحة زكية للفم والأسنان بعد غسلها بالفرشاة والمعجون بعد الفطور والسحور وبذلك نحمي اللثة من الالتهابات والآلام أثناء الصيام.

اضف تعليق

تابعنا

تابع الصحة والغذاء على مختلف منصات التواصل الاجتماعي

الصحة والغذاء إحدى بوابات دار   دار اليوم