وجد الباحثون أن تناول الشاي والقهوة قد يفيد في تقليل مخاطر الإصابة بسرطان الكلى.
استند بحثهم إلى نتائج 13 دراسة شملت إجمالاً نحو 530 ألف امرأة، و244 ألف رجل.
وجمعت كل دراسة معلومات حول الوجبات الغذائية للمشاركين في مستهل الدراسة، ثم تتبعتهم على مدار فترات متفاوتة تراوحت بين 7 أعوام و20 عامًا.
وبعد استبعاد كل العوامل التي قد تؤدي للإصابة بالمرض مثل البدانة والتدخين وارتفاع ضغط الدم، وجد الباحثون أن الأشخاص الذين تناولوا 3 أكواب من القهوة أو أكثر يوميًا انخفضت لديهم احتمالات الإصابة بسرطان الكلى بنسبة 16% مقارنة بأولئك الذين تناولوا أقل من كوب واحد يوميًا. بينما قلت مخاطر الإصابة بالمرض بنسبة 15% لدى من تناول كوبًا واحدًا من الشاي يوميًا مقارنة بالذين لا يتناولونه. ولم يستطع الباحثون بدقة تحديد السبب الذي يعطي القهوة والشاي التأثير الوقائي من مرض سرطان الكلى، لكنهم رجحوا بعض الأسباب لذلك. ومن بين هذه الأسباب أن القهوة والشاي يعملان على زيادة حساسية الجسم لهرمون الأنسولين المنظم لسكر الدم، حيث إن زيادة هذا الهرمون تؤثر عبر الوقت على مخاطر الإصابة بسرطان الكلى، وفقًا لاعتقاد بعض الباحثين.
كما تتضمن القهوة والشاي مركبات مضادة للأكسدة ربما تساعد في حماية خلايا الكلى من أضرار تزيد من احتمالات الإصابة بالسرطان.
وفي الختام، أوصى الباحثون بضرورة إجراء المزيد من الدراسات لتفهم السبب الذي قد يجعل للقهوة والشاي أثرًا وقائيًا من هذا المرض.
الدورية الدولية للسرطان (International Journal of Cancer)
