اعترفت الحضارات الصينية القديمة بفوائد الخوخ العلاجية الهامة. كما وجد فعاليتها في علاج الأمراض المزمنة المتعددة، مثل مرض السكري وأمراض القلب واضطرابات الجهاز العصبي، في النصوص الهندية القديمة. وبناءً على ذلك، فإنه من الواضح، كما يشير النص، أن هذه الفاكهة اللذيذة تستخدم على نطاق واسع في جميع أنحاء العالم اليوم. وبالتالي، يمكن للأشخاص الاستفادة من الفوائد الرائعة التي يوفرها الخوخ لتحسين صحتهم.
تعزيز عملية الهضم
نظرًا لأن الخوخ يحتوي على نسبة عالية من الألياف الغذائية الطبيعية، فإنه يساعد في تنظيم الشهية وبالتالي يقلل من الرغبة الشديدة في تناول الوجبات السريعة ويساعد في الوقاية من السمنة ومرض السكري. بالإضافة إلى ذلك، يسهل الخوخ حركة الطعام في الجهاز الهضمي، مما يقلل من حدوث الإمساك. وعلاوة على ذلك، يقلل الخوخ من فرص حدوث اضطرابات معوية مثل مرض التهاب الأمعاء والتهاب القولون التقرحي.
يساهم في تقوية العظام
فهو يحتوي بشكل كبير على الفوسفور، وهو معدن ضروري للحفاظ على شكل وصلابة العظام. ويساعد الفوسفور في تعزيز الأنسجة الضامة في الجسم. بالإضافة إلى ذلك، تناول الخوخ بانتظام كجزء من النظام الغذائي يمكن أن يساعد في الوقاية من أمراض العظام المزمنة مثل هشاشة العظام والتهاب المفاصل. كما يلعب الفوسفور دورًا في امتصاص الكالسيوم في أنسجة الأسنان، مما يعزز صحة اللثة وعظام الفك.
تعزيز وظائف الجهاز المناعي
يحتوي الجزء اللبي من الخوخ على كمية كبيرة من فيتامين C، الذي يلعب دورًا رئيسيًا في تعزيز الجهاز المناعي. كما يحتوي الخوخ على مركبات مضادة للأكسدة قوية، والتي تمتلك خصائص مضادة للالتهابات ومضادة للميكروبات، مما يساعد في مكافحة العدوى. يمكن لتناول كوب من عصير الخوخ مرة واحدة في الأسبوع أن يعزز بشكل كبير وظائف الدفاع في الجسم ويساعد في الوقاية من السعال والزكام والحمى.
يعزز صحة البشرة
يحتوي الخوخ على كمية مهمة من المعدن النادر الأساسي الزنك، والذي يلعب دورًا هامًا في تركيب الكولاجين وتعزيز عملية التئام الجروح والأنسجة التالفة. بالإضافة إلى ذلك، يحتوي الخوخ على مضادات أكسدة قوية تعرف بمضادات الأكسدة، والتي تساهم في تباطؤ عملية الشيخوخة وتجديد نسيج الجلد. وبصرف النظر عن تناول الخوخ في السلطات للحصول على بشرة مشرقة، يتم استخدام مستخلصات زيت الخوخ ومستحضرات الخوخ في منتجات العناية بالبشرة ومستحضرات التجميل لتحقيق بشرة مشرقة وصحية. يمكن أيضًا دمجها واستخدامها في حزم الوجه المنزلية وغيرها من العلاجات الجمالية.
يعزز وظيفة القلب:
أظهرت الدراسات العلمية أن استهلاك أجزاء معتدلة من ثمار الخوخ بانتظام يقلل بشكل كبير من مستويات الكوليسترول الضار (LDL) والدهون الثلاثية في الدم. وهذه الدهون تميل إلى تراكمها في الشرايين وتسبب أعراض ارتفاع ضغط الدم. لذا، تناول الخوخ يساهم في الحفاظ على صحة القلب وتقليل مخاطر أمراض القلب المرتبطة بتصلب الشرايين.
يساعد في الوقاية من السرطان:
تحتوي فئة البوليفينوليك الموجودة في الخوخ على مضادات أكسدة قوية تساهم في منع حدوث السرطانات. فهذه المركبات تحارب الجذور الحرة الضارة وتحمي الخلايا السليمة في الأعضاء الحيوية مثل الكلى والكبد والعظام من التلف والتغيرات غير الطبيعية في التكاثر الخلوي، وبالتالي تقلل مخاطر الإصابة بالسرطان.
ينظم سكر الدم:
تحتوي مضادات الأكسدة الموجودة في الخوخ، وخاصة الموجودة في مادة البوليفينول، على خصائص تخفيض مستويات السكر في الدم. وبالتالي، يساهم تناول الخوخ في تنظيم مستويات السكر وتحسين حساسية الجسم للأنسولين، وهو الهرمون المسؤول عن معالجة الجلوكوز في الدم. وبذلك، يمكن إدارة أعراض مرض السكري بفعالية والحفاظ على صحة البنكرياس والحفاظ على استقلاب الجسم الطبيعي ونشاط الأنسولين.
يعزز نمو الشعر:
يحتوي الخوخ على مكونات تساهم في تعزيز نمو الشعر وتحسين جودته. فمستويات البيوتين العالية في الخوخ تساهمفي تعزيز صحة فروة الرأس وتقوية بصيلات الشعر، مما يؤدي إلى نمو الشعر القوي والصحي.
المصدر: هنا