التنفس عن طريق الفم هو عادة لدى كثير من الناس، وربما لا يدرك بعضهم خطورتها، خاصة إذا كان في أثناء النوم. وتكمن المشكلة في ذلك أن التنفس عن طريق الفم بدلاً من الأنف يمكن أن يسبب في الواقع عدة مشاكل صحية، تتراوح من الخفيفة إلى الشديدة.
أعراض التنفس من الفم
التنفس عن طريق الفم يمكن أن يؤدي إلى مشكلات صحية عديدة، من أهمها:
– جفاف الفم.
– رائحة الفم الكريهة.
– التهابات الحلق والأذنين.
– عدم محاذاة الأسنان.
– صعوبة الكلام.
– نمو الوجه غير السليم.
– صعوبات المضغ.
– الشخير.
– توقف التنفس أثناء النوم.
فوائد التنفس من الأنف
التنفس من الأنف أكثر فائدة للجسم فهو يساعد على تصفية الهواء الذي يمر عبره، ويزيل أي جزيئات صغيرة، مثل: الغبار والأتربة والملوثات، ويزيد التنفس من الأنف من رطوبة الهواء لمنع الجفاف في مجرى الهواء، ويسخن الهواء قبل تمريره إلى الرئتين، ويزيد من مقاومة الهواء مما يزيد من امتصاص الأكسجين داخل الرئتين.
أسباب التنفس من الفم
– احتقان الأنف: في كثير من الأحيان يحدث التنفس من الفم أثناء النوم نتيجة احتقان الأنف، ما يجبر الشخص على التنفس من فمه للحصول على كمية كافية من الأكسجين. ويمكن أن يكون احتقان الأنف نتيجة لأسباب مختلفة مثل نزلات البرد المزمنة والحساسية والتهابات الجيوب الأنفية.
– الربو: يسبب السعال وضيق التنفس والصفير، ما يؤدي إلى التنفس من الفم لتعويض نقص الأوكسجين.
– انحراف الحاجز الأنفي: قد يؤدي انحراف الحاجز الأنفي إلى سد الممرات الأنفية والإجبار على التنفس من خلال الفم.
– تضخم اللحمية واللوزتين: تسد الزوائد الأنفية الملتهبة واللوزتين المتضخمتان مجرى الهواء العلوي (الأنف).
– متلازمة انقطاع النفس الانسدادي النومي، وهي اضطراب سريري يتميز بحدوث توقف متكرر في التنفس أثناء النوم، ويكون مصحوباً غالبًا بشخير صاخب.
– التهاب الجيوب المزمن الذي يسبب تورمًا في الفراغات الموجود في الأنف.
علاج التنفس عن طريق الفم
يكمن العلاج في معرفة أسباب المشكلة وتحديدها من قبل الطبيب المختص بالكشف على الأنف لمعرفة هل هناك مشكلات في الحاجز الأنفي، أو التهاب في الجيوب الأنفية أو اللوزتين، أو وجو زوائد لحمية، أو أي أمراض أخرى تعيق التنفس الطبيعي من الأنف.
ويمكن استخدام الأدوية والبخاخات في حال وجود بعض أنواع الحساسية أو الالتهابات. وكذلك لا بد من ممارسة الرياضة والتأكد من نظافة المنزل والتخلص من مسببات الحساسية، والنوم على وسادة صحية بحيث يكون الرأس في وضعية سليمة تسمح بفتح المجارية التنفسية.