وجدت الدراسات أن تغيير عادات الطعام والشراب من شأنها تأخير الإصابة بالسكري من النوع الثاني عند الأطفال المعرضين للإصابة بالمرض (كالمصابين بحالة نقص تحمل الجلوكوز أو لعوامل أخرى). ولكن هذه التعديلات قد تمثل تحديًا صعبًا يواجه الطفل نفسه وعائلته. وإن الأمر يحتاج إلى عزيمة وحافز كبيرين يحركان الطفل، ثم إلى اندماج العائلة في هذه المحاولة مع الطفل اندماجًا كاملاً. ومن العوامل التي تساعد في الوقاية من المرض ما يلي:
1) الحيلولة دون زيادة الوزن زيادة كبيرة، وفي حال وجود الوزن الزائد محاولة التخلص من الوزن الزائد.
2) ممارسة رياضة خفيفة، التي تزيد من فرص نجاح التخلص من الوزن الزائد، وبالتالي الوقاية من السكري.
3) استشارة متخصص في التغذية لوضع برنامج غذائي يناسب وضع الطفل كمصاب بالسكري.
4) وضع أوقات محددة لتناول الوجبات.
5) التثقيف الغذائي للطفل وعائلته حول أنواع الأطعمة وتأثيراتها.
الأكاديمية الأمريكية لأمراض الأطفال (www.aap.org)
