تتسبب زراعة التبغ في العديد من المضار على البيئة والاقتصاد والصحة العامة والامن الغذائي.
– التأثير على الصحة: يعتبر التدخين منتشراً في جميع أنحاء العالم، مما يؤدي إلى ارتفاع عدد الوفيات والأمراض المرتبطة بالتدخين، مثل سرطان الرئة والأمراض القلبية والأوعية الدموية والأمراض التنفسية المزمنة.
– تأثير على البيئة: يتطلب زراعة التبغ استخدام كميات كبيرة من المبيدات الحشرية والأسمدة الكيميائية والماء، مما يتسبب في الكثير من التلوث البيئي. كما تحتاج زراعة التبغ إلى كميات كبيرة من الأخشاب لإنتاج السجائر، مما يؤدي إلى إزالة الغابات وتدهور البيئة الطبيعية.
تدهور الصناعة
– تأثير على الاقتصاد: يعتمد العديد من الأشخاص في العالم على زراعة التبغ كمصدر رزق لهم، ولكن الصناعة المرتبطة بالتبغ تسبب المزيد من المشاكل الاقتصادية للدول التي تعتمد على هذه الصناعة، بما في ذلك الإنفاق الكبير على الرعاية الصحية والتدخلات الحكومية للحد من آثار التدخين، بالإضافة إلى الأضرار الاقتصادية الأخرى التي تنجم عنها.
– تأثير على حقوق الإنسان: يعاني العديد من عمال الحقوق في صناعة التبغ من ظروف عمل غير آمنة وظروف عمل رديئة وأجور منخفضة، وهذا يعد انتهاكاً لحقوق الإنسان ويؤثر على الحياة اليومية لهؤلاء العمال وأسرهم.
تهديد الأمن الغذائي
– تأثير على الأمن الغذائي: قد يؤدي انتقال المزارعين من زراعة المحاصيل الغذائية إلى زراعة التبغ إلى نقص في إنتاج الغذاء، مما يؤثر على الأمن الغذائي للمجتمعات المحلية.
– تأثير على الصناعات الأخرى: يمكن أن تؤثر صناعة التبغ على صناعات أخرى، مثل صناعة الألبان والأغذية والمشروبات، إذا كانت هذه الصناعات تعتمد على نفس الموارد الطبيعية أو العمالة المستخدمة في زراعة التبغ.
ويمكن القول إن زراعة التبغ تتسبب في مضار كثيرة ومتعددة، ويجب السعي لتحسين البدائل الصحية والاقتصادية لهذه الصناعة، كما يجب دعم المزارعين المتضررين من انتقال من زراعة التبغ إلى زراعة محاصيل غذائية أخرى.