المنظمة الأمريكية تعتمد (كيمارك) مركزًا لحماية المشاركين بالدراسات السريرية
حصل مركز الملك عبدالله العالمي للأبحاث الطبية (كيمارك)، على الاعتماد من المنظمة الأمريكية لاعتماد برامج حماية الأبحاث البشرية كمركز معتمد لحماية المشاركين في الدراسات السريرية (AAHARPP) التي تُعنى بتطبيق أعلى معايير الأخلاقيات والجودة والالتزام في حماية المشاركين بالأبحاث التطبيقية.
و عدَّ المدير العام التنفيذي للشؤون الصحية بوزارة الحرس الوطني رئيس جامعة الملك سعود بن عبد العزيز للعلوم الصحية (كاساو) الدكتور بنـدر بن عبدالمحسن القناوي،حصول “كيمارك”على هذا الاعتماد إنجازًا وطنيًّا مشرّفًا.
انجاز مهم
وأكد د.القناوي أن هذا المنجز ليس بمستغرب على جهود وتميز المركز مدعومًا بالعلماء والباحثين،حيث امتازوا بالسعي الحثيث والدؤوب لنيل أعلى الرتب العلمية في مناخ السباق الدولي، الذي بدوره ينعكس جليًّا على تطوير الاقتصاد المعرفي البحثي؛ تحقيقًا لما تتطلع إليه القيادة الرشيدة من خلال الرؤية الوطنية ٢٠٣٠.
مستوى رفيع
بدوره أفاد المدير التنفيذي لـ”كيمارك” الدكتور أحمد بن سليمان العسكر، أن هذه الخطوةَ تعد تتويجًا للمستوى الرفيع الذي وصل إليها “كيمارك في دوره المتميز في توطين واستقطاب الدراسات السريرية من خلال التعاون مع الشركات العالمية ومراكز الأبحاث الدولية،والمشاركة في الدراسات العالمية التي تعنى بتطوير الأدوية، والعلاجات الابتكارية الجديدة،مؤكدًا أن هذا الدور والحراك سينعكس إيجابًا على المريض في المملكة العربية السعودية،الذي سيصبح في متناوله خيارات علاجية أكثر وأحدث.
اعتماد عالمي
من جانبه أوضح مدير إدارة الجودة الدكتور عادل المطيري،أن حصول المركز على الاعتماد الكامل يستمر لمدة ثلاث سنوات من قبل المنظمة الأمريكية لاعتماد برامج حماية البحوث البشرية (AAHRPP) وقد عمل المركز خلال السنوات الماضية على إنشاء برنامج لحماية المشاركين في الأبحاث و الدراسات السريرية Human Research Protection Program بما يتوافق مع أفضل المعايير الدولية في الأخلاقيات والجودة والقيم السامية،التي تعكس مدى اهتمام المركز بحماية ووضع حقوق ومصالح ورفاهية المشاركين في البحوث والدراسات السريرية في أولوياتنا.
مركز رائد
وأكد أن هذا الاعتماد يعزز موقع “كيمارك” كمركز أبحاث طبي رائد في مجال الأبحاث الطبية، ويساعد على بناء ثقة المشاركين في الدراسات السريري،التي تقدم أيضًا بيئة خصبة للتعاون الدولي وثقة المنظمات الداعمة للمشاريع البحثية، مشيراً إلى أن عدد المنشورات العلمية في عام 2022م ما يقارب 2000 منشورًا علميًّا، ووصل عدد براءات الاختراع إلى مايقارب 50 براءة.