منذ القدم، يستخدم المساج للاسترخاء بهدف تحقيق الراحة التامة.. ولكن اكتشف أن للمساج فوائد علاجية أيضًا لبعض مشاكل الجسم من خلال عدة جلسات للحصول على النتيجة المرجوة. ويمكن علاج بعض الأمراض حتى تلك التي يصعب معالجتها بالوسائل الطبية التقليدية، يمكنك تجربة ذلك وسترى النتيجة بنفسك.
استخدام المساج لعلاج الجلطات الدموية
تختلف العناصر المستخدمة ومقدار الضغط في كل منطقة عند الأشخاص المصابين بتجلطات دموية، ولكنها لا تخرج عن الطرق والأساليب التالية:
– استخدام راحة أو قبضة اليد على منطقة الفخذ- ضغط عميق.
– استخدام طرف اليدين من جهة الخنصر على أسفل الساق- ضغط خفيف.
– استخدام راحة اليد وباطن الأصابع على الظهر والصدر- ضغط خفيف.
– استخدام إبهام اليد بالضغط على الذراع- ضغط متوسط.
وهناك أساليب متعددة للمساج العلاجي، نذكر منها:
طريقة العجن
تكون بوضع راحة اليدين مع الأصابع وتحريكهما بشكل متعاكس من أسفل إلى أعلى، مع البدء بالإحماء عن طريق الضغط الخفيف ثم رفع الضغط مع ارتفاع حرارة الأنسجة إلى متوسط ثم إلى عميق كجهد مضاعف للعضلات، وعند الانتهاء يتم التبريد بالضغط الخفيف، وبشكل عام يكون الضغط الخفيف للاسترخاء والضغط العميق لإيقاظ وتنشيط العضلات.
ومن فوائد هذه الطريقة الاسترخاء وتهدئة الأعصاب، وزيادة تدفق الدم بالأوعية الدموية كما السائل اللمفاوي، وزيادة قوة الأنسجة العضلية.
طريقة الـC
وفيها تكون اليد على شكل حرف C ونسحب بشكل خفيف للعضلات بعيدًا عن العظم ثم الإفراج عن العضلة والتحرك تصاعديًا من أسفل المنطقة إلى أعلى وباتجاه القلب، ويتم تكرار نفس الحركة ضمن إيقاع متبادل بين كلتا اليدين، وتكرر هذه الحركة فقط على مناطق العضلات الكبيرة كعضلات الفخذ والكتف الورك.
ومن فوائد هذه الطريقة الاسترخاء وتهدئة الأعصاب، وزيادة تدفق الدم بالأوعية الدموية كما السائل اللمفاوي، وزيادة قوة الأنسجة العضلية، والتقليل من تورم الأوعية الدموية والأنسجة العضلية.
المساج التقليدي
يتم عن طريق الضغط الخفيف إلى المتوسط بالاعتماد الكلي على الإبهام بتتبع الأوردة التي تحمل الدم إلى القلب باتجاه واحد فقط صعودًا من أسفل إلى أعلى بضغطات إما بشكل عمودي أو دوائر تصاعدية، ينتقل إلى الساق مع استخدام راحة اليد والضغط بالإبهامين بشكل يحضن الساق من أسفل إلى أعلى وصولاً للفخذ، وننتهي بالفخذ مع زيادة الضغط هذه المرة باستخدام قبضة اليد.
ومن فوائد هذه الطريقة الاسترخاء وتهدئة الأعصاب، وتحفيز الأنسجة العضلية على بناء خلايا جديدة، وبالتالي علاج الندب والتمزقات العضلية، وعلاج أعضاء أخرى من الجسم عن طريق الفعل الانعكاسي للقدم.
سحب الجلد
وذلك بمسك الجلد والأنسجة التي تفصله عن العظم بين الإبهام وأصابع اليدين ورفعه لأعلى مع ضغط خفيف كما هو مبين بالصورة.
وهذه الطريقة تساعد على تنشيط الدورة الدموية، وتحفيز بناء الأنسجة العضلية.
المساج الرياضي
ويتم عن طريق الطبطبة على المنطقة المراد علاجها من أعلى إلى أسفل ومن أسفل إلى أعلى ومنتهيًا بالفخذ بضغط عميق محتمل بواسطة قبضة اليد، باستخدام راحة اليدين.
ربى سعيد الموسى – ماجستير علوم رياضية وأخصائية مساج علاجي
