أعلنت هيئة فنون الطهي عن إطلاق الدورة الثانية من برنامج حاضنة فنون الطهي “كوّن” لتنمية القدرات في مجال الطهي، عبر برامج متكاملة تُقدّم الدعم للطهاة المبتكرين والموهوبين، وروّاد الأعمال الممارسين في قطاع المأكولات والمشروبات.
3برامج رئيسية
وتشتمل الحاضنة على ثلاثة برامج رئيسية؛ أولها: “حاضنة كوّن لفنون الطهي”، التي تضم ست دورات تتكرر تواليًا، بحيث تنطلق كل دورة بمسابقة افتراضية (عن بُعد) لمدة ثلاثة أيام، وتستهدف كل واحدة منها 50 مشاركًا، ليتأهل منها 20 مشروعًا لمرحلة الحاضنة التي ستقام حضوريًا لمدة 6 أشهر، وتُختتم الدورات التدريبية بتخريج 120 مشروعًا محتضنًا.
وأما البرنامج الثاني: فهو “تحدي الطهي”، الذي سيركّز على التنافسية عبر إقامته لمدة خمس ساعات حضوريًا، ومستهدفًا ثمانية طهاة في كل تحدٍ، على أنْ يتكرر مرتين سنويًا.
مختبر كون
و يأتي البرنامج الثالث بعنوان: “مختبر كوّن”، متضمنًا خمسة أيام من التدريب على أساسيات بناء وتطوير المشاريع التجارية في قطاع المأكولات والمشروبات، وإتاحة الوصول بعدها إلى المطبخ التجريبي في حاضنة “كوّن”، لصناعة واختبار الوصفات، وتحديد أنسب التقنيات لإنتاجها بكميات تجارية، وتلقي النصح والإرشاد على أيدي خبراء في فنون الطهي السعودي والعالمي.
شروط المشاركة
وقد حددت هيئة فنون الطهي شروطًا للمشاركة في الحاضنة، ومن أهمها: أن يكون سعوديًا ومقيمًا في المملكة، وألّا يقل عمره عن 21 عامًا، وأن يكون شغوفًا بقطاع فنون الطهي، ومتفرغًا لحضور البرنامج كاملًا، ويملك وصفة أو منتجًا مبتكرًا في فنون الطهي المحلية والعالمية.
وتهدف الهيئة من حاضنة فنون الطهي “كوّن”، إلى رفع المعايير في قطاع فنون الطهي عبر تطوير شركات ناشئة بمفاهيم مبتكرة، وتوفير بيئة ريادية سعودية داعمة للابتكار في هذا القطاع، إلى جانب تمكين وتطوير رائدات وروّاد الأعمال في مجال الطهي، وكذلك تعزيز حضور المملكة كوجهة أولى في عالم التذوق الفريد في العالم.
وتأسست هيئة فنون الطهي في فبراير 2020؛ لتشرف على تنمية هذا القطاع والنهوض بمقوماته ووضع الآليات والضوابط ذات الصلة به، وتكون الهيئة فيه جهةً مرجعيةً وفعّالة. كما تسعى الهيئة للتعريف بالأطباق السعودية محلياً وعالمياً والفخر بتراث فنون الطهي والمواهب في هذا القطاع.وتتمثل رؤيتها في ترسيخ ثقافة فنون الطهي السعودي وتحويل المملكة إلى موطن للتجارب المميزة ،وتجسيد أفضل قيم الضيافة والثقافة التي تزخر بها السعودية محلياً وعالمياً عبر تراث فنون الطهي والمواهب في هذا القطاع والتحوّل إلى الوجهة الأولى للمذاقات الفريدة والغنية في الشرق الأوسط والعالم العربي وإلى قطاع مرجعي من حيث التكامل والفاعلية.