تُبيِّن الأدلَّةُ أنَّ الأطفالَ الذين لديهم زيادة في الوزن هم أكثر عرضةً ليصبحوا بالغين مصابين بزيادة في الوزن، وبذلك فهم معرَّضون إلى خطورة متزايدة للإصابة بمشاكل صحِّية خطيرة.
إذا قرَّر الشخصُ أن يبقي أطفالَه بوزن صحِّي، فهو يساعدهم على الحصول على أفضل بداية في حياتهم. ترتبط زيادةُ الوزن في البالغين بمشاكل صحِّية مثل مرض السكَّري من النوع الثاني وزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب وبعض أنواع السرطان.
قد يكون من الصعب على الوالدين أحيانًا أن يحدِّدوا ما إذا كان طفلُهم يعاني من زيادة في الوزن؛ وربما يلاحظ الوالدان علاماتٍ دالَّة على زيادة الوزن، كأن يُصاب الطفلُ سريعًا بصعوبة التنفُّس في أثناء ممارسته لنشاط بدني.
أو ربَّما يجري الاتصال بالوالدين وإخبارهم عن وزن طفلهم بعدَ قياسه في المدرسة، كجزء من برنامج الصحَّة المدرسية.
إذا كان الطفلُ يعاني من زيادة الوزن، فإنَّ الوصولَ إلى وزن صحي يُمكنه أن يجلب فوائد صحِّية كبيرة. وبالنسبة للوالدين، يمكنهما عمل الكثير لمساعدة طفلهما على تحقيق وزن صحِّي.
ويُمكن استعمالُ الطول والوزن لحساب مؤشِّر كتلة الجسم عند الطفل، مع النظر إلى جنسه وعمره، وهو مقياسٌ لمعرفة الوزن الصحِّي.
يتعلَّم الأطفالُ عن طريق القدوة: بأن يقومَ الآباءُ بأداء هذه الأشياء بأنفسهم أمام أطفالهم، وهذه الطريقةُ هي واحدة من أفضل الطرق لتعليم الأطفال كيفية تناول الطعام بشكل جيِّد وممارسة الأنشطة البدنية.
اعداد: منى صالح أبو خديجة
مشرفة أمومة وأطفال