من المهم أن يعرف الآباء والأمهات أن السمنة أمر لا يخص الطفل بمفرده إنما يرتبط بالعائلة بأكملها وعلى العائلة أن تتفاعل لمعالجتها وللوقاية منها.
وذلك من خلال:
– عدم توبيخ الطفل بشكل مباشر حول نوعية غذائية وطريقة تناوله.
– على العائلة أن تكتسب العادات الغذائية الصحية فالطفل يتعلم بالمحاكاة أكثر من التوجيه.
– تجنبي إجبار طفلك على تناول طعامه أو ملاحقته به، وعوديه الجلوس إلى سفرة الطعام مع العائلة وإن رفض ذلك فلا تجبريه فبمجرد شعوره بالجوع سيطلب هو الطعام.
– اعتمدي على التنوع الغذائي حيث إن الطفل يحدد ما يرغبه وما لا يرغبه من الأطعمة في السنة الثانية من عمره.
– على الوالدين عند اهتمامهم بغذاء الطفل أيضًا متابعه مايتناوله من مشروبات فالطفل الذي يستبدل بالعصائر المشروبات الغازية يحصل على سعرات حرارية زائدة ودون أي فائدة أو قيمة غذائية.
– قدمي له الطعام بسعرات حرارية أقل.. كمثال استبدلي بالبطاطس المقلية الفشار، والبطاطس المسلوقة والمهروسة مع خضار، وقدمي الآيسكريم المعد في المنزل من الفواكه والحليب بدلا من الآيسكريم المعد بالألوان غير الطبيعية والمحليات.
– شجعيه على تناول طعامه ببطء ليساعده ذلك على الشعور بالشبع والاستمتاع بالوجبة.
– لا تقدمي وجبة الطعام أمام التلفاز أو الألعاب الإلكترونية ولا تربطي الطعام بالتسلية.
– لا تحرميه من نوع معين من الغذاء حتى لا يحدث لديه رد فعل عكسي وهي رغبة أكثر بالطعام الممنوع.
حنان بنت صالح الناصر