إن أفضل طريقة للتعرف على أن الحليب طازج هي قراءة تاريخ الصلاحية.
وتتوقف حداثة صلاحية الحليب حسب مكان بيعه، فكلما كان هناك بيع مكثف للحليب ومنتجاته كان هناك احتمال وجود حليب ذي صلاحية حديثة.
والأهم درجة الحرارة التي يحفظ فيها الحليب ومنتجاته، فبعض المحلات تحفظ الحليب في درجة حرارة غير مناسبة فتقل مدة صلاحيته.
لذا يجب الانتباه إلى أن الحليب ومنتجاته محفوظة في درجة حرارة باردة. ولا تشترها إذا كانت مكدسة في ثلاجة المحل، لأن منتجات الحليب خاصة الحليب السائل والقشدة والزبدة واللبنة يجب أن تحاط بهواء بارد، بينما تكدس بعضها على بعض يقلل من وصول الهواء البارد إليها فتقل مدة صلاحيتها.
وعند فتح علبة الحليب تأكد من رائحته، وإذا وجدت أي رائحة غير طبيعية فتخلص منه.
وحاول أن تشتري الحليب ومنتجاته في آخر المطاف لأن شراءه في البداية ووضعه في سلة المشتريات يرفع درجة حرارته وتقل مدة صلاحيته، خاصة إذا استمر الشراء لفترة طويلة.
وعند شراء البيض عليك تجنب البيض الذي به شروخ أو كسور، فهذه تسمح بدخول الجراثيم إلى البيضة وجعلها غير قابلة للاستهلاك. ولا تشتر البيض الذي يوجد على قشرته أوساخ أو دم.
وعادة ما تكون البيضة الطازجة أثقل وزنًا من البيضة الفاسدة أو غير الطازجة، وهذا راجع بصفة خاصة إلى أن نسبة الماء في البيض غير الطازج أو الفاسد تكون أقل.
وعليك أن تتأكد من عدم وجود رائحة أو لون غير طبيعي عند كسر البيضة قبل طبخها.
وقبل تكسير البيض وجمعه في طبق بغرض طبخه، يفضل كسر كل بيضة على حدة خارج الطبق للتأكد من سلامتها، ثم تضاف بعد ذلك إلى بقية البيض، وهذا راجع إلى أن بيضة واحدة فاسدة كفيلة بإتلاف الكمية كلها.
