هناك ثلاث عقبات تحول دون تمتع أطفالنا بوظائف عقلية عالية هي:
الشوارد الحرة: تتكون في جسم الإنسان أثناء التفاعلات الكيميائية أو نتيجة للتعرض للإشعاعات والتلوث البيئي أو الإفراط في التدخين.
وبينت بعض الدراسات أن الإسراف في تناول الطعام، خاصة الدهون المشبعة، والبروتينات الحيوانية، يزيد من فرص توليد الشوارد الحرة في الجسم. ويعتبر المخ الهدف الأول لهذه الشوارد؛ لغناه بالدهون التي تعد أنسب تربة تنتشر وتعمل فيها؛ حيث تُحدث عملية أكسدة لدهون أغشية خلايا المخ ما يسبب صدأها وتزنخها. وتعد الفاكهة والخضراوات غنية بمضادات الأكسدة التي تستطيع مجابهة هذه الشوارد..
السمنة: لها تأثيرات سلبية عديدة على أطفالنا منها تأخرهم الدراسي وضعف تحصيلهم العلمي. ويفسر علماء النفس ذلك بأن الطفل البدين كثيرًا ما يعاني من الانزواء والانطواء على نفسه؛ لأن زملاءه يعيرونه بزيادة وزنه، ويطلقون عليه العديد من ألقاب السخرية التي تؤثر في نفسه.
وتكون نتيجة ذلك أن يشعر الطفل البدين بأنه غير مرغوب فيه، فيعاني من اللامبالاة ويميل إلى الهدوء والسكون أكثر من الطبيعي، وكثيرًا ما يكون ساهيًا، وقليل التركيز في الفصل الدراسي، ويجد صعوبة في حفظ دروسه.
الأنيميا:
تؤكد منظمة الصحة العالمية أن سبب التأخر الدراسي وضعف القدرات الذهنية عند نسبة كبيرة من الأطفال، يرجع لإصابتهم بالأنيميا، خاصة أنيميا نقص الحديد.
وهناك أسباب عديدة للأنيميا، من أهمها نقص أحد العناصر المهمة لتكوين خلايا الدم الحمراء والهيموجلوبين، مثل: الحديد، حمض الفوليك، فيتامين ب12، فيتامين ج، بعض الهرمونات والبروتينات.