يتعرض الأشخاص الذين يعيشون بشكل مستمر مع المدخنين في منازلهم أو في أماكن أعمالهم كالزوجة والأولاد ورفاق العمل لأضرار صحية لما يسميه الأطباء “التدخين السلبي” الذي قد ينجم عنه مشكلات قلبية ورئوية مزمنة، نتيجة استنشاقهم دخان السجائر والسيجار والأركيلة فيما يسمى دخان التبغ البيئي، فيزداد معدل إصابة المتعايشين مع المدخنين بالتهاب في الجهاز التنفسي وسرطان الرئة وأمراض في شرايين القلب وأمراض وعائية دموية بالمخ وغيرها.
كما يؤدي تعرض الأطفال بشكل خاص في أماكن التدخين إلى حدوث نقص في الوظيفة التنفسية لرئاتهم، وزيادة معدل إصابتهم بأمراض في الجهاز التنفسي، وحدوث إنتانات جرثومية في الأذن الوسطى، وزيادة حدة نوبات الربو القصبي في ضحايا هذا المرض منهم.
وتشير تقديرات منظمة الصحة العالمية إلى أن 1.2 مليون حالة وفاة مبكرة في السنة في جميع أنحاء العالم سببها التدخين السلبي.
وهذه مشكلة صحية خطيرة يمكن أن تؤثر على كل من البالغين والأطفال الذين يتعرضون للتدخين السلبي. والطريقة الوحيدة للقضاء على هذه المخاطر هي الابتعاد تمامًا عن دخان التبغ.