الصحة والغذاء

مذاق مختلف في فصل الفصول

يحلو للبعض تسمية الصيف بـ (فصل الفصول) ربما لخصوصيته التي تتمتع بها أيام الإجازات والانطلاق وتوديع  القيود نسبيا، والروتين كليًا..

هو إذًا مساحة زمنية، وأيضًا مكانية، لها أجمل الأثر على كل أفراد الأسرة، إلا أن الانطلاق نحو الشواطئ له شروط وترتيبات، حتى تكون الانطلاقة صحية ومفيدة ولا تخلو من المرح..

إن الاستعداد لموسم المواسم،  يبدأ من المطبخ فللصيف وجبات خاصة به لها سمات معينة من حيث التكوين والشكل وسهولة عملها لأي مكان مع مراعاة صلاحيتها ليوم كامل خارج البراد..

كما يمكن أن يشكل المطبخ صيدلية طبيعية وقائية تجاه بعض الحوادث البسيطة هي بمثابة إسعافات أولية طبيعية لابد منها وتطبيقها بوعي.

وحتى يكون الاستمتاع بالصيف حقيقيًا فلا بد من إعادة النظر في الخطة الغذائية للأسرة والتي طبقتها طوال العام، فلم تعد لأطباق الحساء مكانتها ولا لأقداح الشراب الساخن المدر للحرارة والطاقة مكانة أيضًا..

في الصيف ابحث عن الأخضر والملون، وبهذا تكون للفواكه والخضراوات والعصائر والخبز الأسمر والأجبان المضاف إليها الأعشاب والأسماك واللحوم الباردة خاصة البيضاء منها، دور البطولة المطلقة حتى نستمتع بالصحة التي تمكننا بدورها من الانطلاق على امتداد شطآن العالم بحثًا عن أيام مختلفة في شكلها وتفاصيلها وأيضًا في غذائها..

ولكن ماذا عن صيدلية المطبخ هذه؟

قليل من النشا المذاب في ماء بارد يحول دون حروق الشمس ومخاطرتها. زيت اللوز المخلوط بزيت الزيتون والعسل الأسود قناع طبيعي واق للبشرة من أي تسلخات أيضًا يضفي عليها اللون البرونزي المحبب.

عصير الرمان والطماطم يعوضان المجهود العضلي الهائل بعد يوم مفعم بالنشاط، يتمثل في السباحة والركض واكتشاف المجهول..

وقبل كل ذلك لابد من التحرر من العادات والتقاليد الغذائية السلبية التي حملناها وسرنا بها مسيرة عمر طويلة لأن الصيف.. موسم يحتاج لكل جديد شكلاً وجوهرًا.

الشيف: أسامة السيد

تابعنا

تابع الصحة والغذاء على مختلف منصات التواصل الاجتماعي

الصحة والغذاء إحدى بوابات دار   دار اليوم