يلعب عنصر الزنك دورا أساسيا في العمليات الحيوية بالجسم لذلك يعتبر من المعادن الهامة للحفاظ على صحة الطفل وسنتناول فى هذا المقال أهمية عنصر الزنك بالنسبة للطفل ومخاطر نقصه ومصادره الغذائية واحتياجات الطفل اليومية.
أهمية عنصر الزنك :
1 – تقوية و تنشيط الجهاز المناعي مما يعزز رد الفعل المناعي و يقلل من إصابة الأطفال بالأمراض المتكررة خاصة نزلات البرد.
2 – يساعد على سرعة تجديد الخلايا مما يؤدى إلي سرعة التئام الجروح ، وتقليل الإسهال فى حالات النزلات المعوية لتجديده للخلايا المبطنة للجهاز الهضمي و قد أوصت منظمتي الصحة العالمية واليونسكو بتناول جرعات وقائية من الزنك لمدة تتراوح بين 10 أيام الى 14 يوما للأطفال الأقل من 5 أعوام في حالات الإصابة بالنزلة المعوية .
3 – يحافظ على صحة الجلد وحيويته ولذلك يستخدم كعنصر أساسي فى علاج التهاب الحفاضات .
4 – يحافظ على صحة الشعر ونموه ونعومته ولمعانه .
5 – يعطي اللمعان للأظافر و يقلل من تكسيرها .
6 – يستخدم كجزء من علاج مشكلة التقزم (قصر القامة) عند الأطفال .
7 – يزيد من حاستي التذوق والشم وذلك يؤدي بدوره إلي زيادة الشهية عند الطفل .
8 – يحافظ على نسبة السكر(الجلوكوز) بالدم .
9 – له دور هام فى الرؤية لأنه يساعد فيتامين ( أ ) في تكوين صبغة الميلانيين .
10 – أشارت بعض الأبحاث الحديثة أن الزنك يلعب دورا فى تقليل فرط الحركة وتشتت الإنتباه عند الأطفال .
احتياجات الأطفال من عنصر الزنك :
الرضع حتى سن العام 2 مجم
من 1 – 3 سنوات 3 مجم
من 4 – 8 سنوات 5 مجم
من 9 – 13 سنة 8 مجم
مصادر الزنك الغذائية :
- حليب الأم في الأشهر الستة الأولى من عمر الطفل.
- اللحوم والكبدة.
- المأكولات البحرية وخاصة المحار .
- الفاكهة ( الأفوكادو –الموز- الخوخ – الفراولة).
- البقوليات (الفاصوليا – الفول).
- منتجات الألبان .
- الشوكولاتة الداكنة.
أعراض نقص الزنك:
1 – تكرار الإصابة بالنزلات المعوية ونزلات البرد .
2 – ضعف الأظافر وسهولة كسرها.
3 – تساقط الشعر.
4 – انخفاض وزن الطفل و قصر القامة .
5 – التأخر فى التئام الجروح .
6 – ضعف حاستي الشم والتذوق .
7 – فقدان الشهية .
8 – خشونة البشرة والتهابات الحفاضات المتكررة.
9 – فرط الحركة و قد تظهر على الطفل بعض مظاهر الإكتئاب .
فى حالة ملاحظة الأم لأي من أعراض نقص الزنك، يجب مراجعة طبيب الأطفال وذلك لفحص الطفل ووضعه على منحنيات النمو وعمل التحاليل اللازمة قبل تناول مكملات الزنك وذلك لتلافي أضرار الإكثار من تناولها التى قد تصل إلى ما يعرف بسمية الزنك، فضلا على أنه يتداخل مع بعض المضادات الحيوية.
لذلك يجب على جميع الأمهات وقاية أبنائهم من أمراض سوء التغذية عموما بما فيها نقص عنصر الزنك عن طريق توفير وجبات غذائية صحية متوازنة للطفل.
ونتمني لجميع أطفالنا حياة سعيدة مليئة بالحيوية والنشاط.
دكتور/ سامر مصطفى
أخصائي طب الأطفال وحديثي الولادة مستشفى الرعاية التخصصي “بروكير” – ماجستير طب الأطفال جامعة عين شمس – دبلومة تغذية الأطفال جامعة بوسطن
مقال مفيد جدا أنصح الجميع بقراءته لأهميته
شكرا دكتور سامر