أشارت نماذج محاكاة بجهاز كمبيوتر فائق القدرات في اليابان إلى أن تشغيل قطارات الضواحي بنوافذ مفتوحة وتقليص عدد الركاب قد يسهم في تقليل خطر انتشار العدوى.
وقالت يوكي فوروسي الأستاذة بجامعة كيوتو إنه حتى إذا كان الفيروس ينتقل عبر الهواء تبقى علامات الاستفهام عن كيفية إصابة أعداد كبيرة بهذه الطريقة. وأضافت إن مدى تركز الفيروس في الهواء قد يحدد أيضا مخاطر العدوى.
وأجرت الدراسة الأخيرة مؤسسة ريكن اليابانية العملاقة للأبحاث باستخدام أسرع أجهزة الكمبيوتر الفائقة في العالم، والذي يطلق عليه اسم فوجاكو، وذلك لمحاكاة انتشار الفيروس في الهواء في بيئات مختلفة. وخلصت الدراسة إلى عدة نصائح من خلال طرق تقليص العدوى في الأماكن العامة.
وقال رئيس فريق البحث ماكوتو تسوبوكورا إن فتح النوافذ في قطارات الضواحي يمكن أن يزيد التهوية مرتين أو ثلاث مرات مما يقلل من تركيز الميكروبات في محيط المكان.
لكن نماذج المحاكاة أشارت إلى أن تحقيق التهوية بدرجة كفاءة عالية يتطلب وجود مسافات بين الركاب. وتشتهر قطارات الضواحي في اليابان بازدحامها الشديد.
ومن النصائح الأخرى تركيب حواجز في المكاتب والفصول الدراسية وإحاطة الأسرة في المستشفيات بالستائر حتى السقف.