يحتوي الشاي على نصف ما يحتوي عليه فنجان القهوة من الكافيين بما في ذلك من محاذير. كما يحرض الشاي إفراز حمض المعدة في المعدة، لذا ينصح المصابون بقرحة المعدة بتجنب الشاي. كما يؤدي الإفراط في شرب الشاي وخاصة بعد تناول الطعام إلى منع امتصاص الحديد من الأمعاء؛ حيث تعوق مادة التانين الموجودة في الشاي امتصاص الحديد من الأمعاء. لذلك يحذر من إعطاء الأطفال كميات كبيرة من الشاي بسبب ما يمكن أن ينجم عنه من فقر الدم. وللاستفادة بما في الشاي من منافع وتجنب مضاره يجب أن نتبع الخطوات التالية:
– ينبغي بصفة عامة تناول الشاي باعتدال لأن ذلك يخفف من الأضرار المذكورة.
– تجنب شرب الشاي الساخن جدًا (المغلي)؛ فقد يخرب ذلك الغشاء المخاطي للبلعوم والمريء ما قد يؤدي لحدوث سرطان في بعض الحالات.
– يراعى تأخير شرب الشاي بقدر ساعة أو ساعتين بعد الانتهاء من وجبة الطعام.
– بالنسبة للمصابين بقرحة المعدة يمكن التغلب على ما قد يسببه تناول الشاي لهم من مشاكل بإضافة شيء من الحليب والسكر إلى الشاي.
– يفضل تناول الشاي المنزوع الكافيين؛ فهو يحتفظ بفوائد الشاي ولا يسبب مشكلات الكافيين.
– ينبغي حفظ الشاي في أوعية مظلمة من المعدن أو البوصلات؛ لأن النور يفسده وأن يغلق الوعاء بإحكام ويوضع في مكان جاف.
– الشاى يتأثر سريعًا براوئح غيره؛ لذا يجب الامتناع عن وضعه في خزانة فيها مواد ذات روائح مثل الفلفل وغيره.
د. رمضان مصري هلال
أستاذ إنتاج النبات ووقايته –