لقد توصل الباحثون إلى قيمة اليخضور كمضاد للطفرات الخلوية، بنسبة تصل إلى 99%، وأنه يعمل كدرع ضد السرطان.
وثبت كذلك أن الوجبات الغذائية المؤلفة من أوراق النباتات الخضراء، وعصائر الفواكه والخضراوات النيئة الغنية به، هي وسيلة مهمة في العلاج الناجع لأنواع من الأورام.. وأنها كافية للحماية من مخاطر المواد المسرطنة التي قد تجد طريقها خلسة إلى الطعام.
وإذا كنت من الذين يعانون من متاعب هضمية وإمساك مزمن، فعليك أن تتبع خطة غذائية تتضمن عصائر أطعمة يخضورية. وإذا كان لديك الإرادة الكافية للسير على هذه الخطة أيامًا، فإنك ستحصل على خروج طبيعي ومنتظم.
العالم Birsher بحث في عجائب العصائر اليخضورية لعشبة القمح، وتوصل إلى أن اليخضور يطهر القناة الهضمية وينظفها من الفضلات، ويخلصها من المواد السامة والميكروبات المؤذية.
ولربما تقدم هذه الحقيقة نفسها تفسيرًا لقدرة اليخضور على تقليل احتمالات الإصابة بسرطان القولون. فالرأي السائد، أنه كلما قلت فرصة بقاء المواد السامة والمسرطنات الموجودة ضمن النفايات، قلت احتمالات الإصابة بهذا الداء.