يتأخر إفراز حليب الثدي لدى بعض الأمهات، ما يجعلهن عاجزات عن إرضاع أطفالهن في وقت مبكر.
وكان الباحثون قد أجروا دراسة لتحديد العوامل التي ترتبط بتأخر إفراز حليب الثدي لفترة تتجاوز ثلاثة أيام.
تضمنت الدراسة جمع معلومات حول 453 امرأة، من خلال ملء استبيانات لتحديد وقت إفراز حليب الثدي، اعتمادًا على إحساس الأم بذلك.
ووجدت الدراسة بعض العوامل التي ارتبطت بتأخر إفراز حليب الثدي عقب الولادة، مثل خضوع الحامل للإجراء الجراحي أو ما يعرف بالعملية القيصرية بدلاً من الولادة بشكل طبيعي، كما تبين أن النساء الحديثات العهد بالأمومة، ممن وضعن مواليدهن لأول مرة، كن أكثر عرضة لتأخر إفراز الحليب.
وعلى الرغم من زيادة نسبة النساء ممن أفرز لديهن الحليب في وقت متأخر، بين اللواتي كن يعانين من زيادة الوزن أو السمنة، فإن الدراسة لم تستطع إيجاد رابط ما بين هذا العامل، وتأخر إفراز الحليب عند الأم.
وجدير بالذكر أن صندوق الأمم المتحدة للطفولة (يونسيف) يوصي بإرضاع الطفل من حليب الثدي مدة سنتين أو أكثر، ليصاحب ذلك أصنافًا أخرى من الأطعمة بعد بلوغه ستة أشهر، حيث يتميز حليب الأم بقيمته الغذائية العالية، إضافة إلى ما يقدمه للطفل من فوائد صحية عظيمة، ويقلل من تعرضه للإصابة بالأمراض المميتة مثل الالتهاب الرئوي.
موقع ساينس دايلي (www.sciencedaily.com)