يعتبر رجل الأعمال /عبد اللطيف بن محمد العبداللطيف من أصحاب الأيادي البيضاء ورواد العمل الخيري البارزين الذين أخذوا على عاتقهم مسئولية التوعية الصحية وتقديم خدمات الدعم والمساندة الطبية والانسانية والوصول إلى شرائح المجتمع المختلفة من المصابين بسرطان الثدي بالمملكة وذلك من خلال مركزه ، مركز عبداللطيف للكشف المبكر عن السرطان الذى شرع في تأسيسه عام ١٤٢٤هـ هجرية وتم افتتاحه رسميا في ١٤٢٨هـ ،وذلك بغية دعم برامج تشخيص مرض السرطان وعلاجه والعمل على تقديم كافة الخدمات الصحية المتعلقة بالتشخيص والوقاية والتوعية اضافة للمساندة النفسية والاجتماعية والمادية والاستشارات المعينة لرفع نسبة الشفاء ومجابهة المرض ما جعله يحتل بذلك المركز الاول كمركزمجاني متخصص في هذا النوع من مكافحة الأمراض الشائعة في المملكة والشرق الاوسط.
مركز عبداللطيف للكشف المبكر عن سرطان الثدي والذي يعد احد مشروعات الجمعية الخيرية السعودية لمكافحة السرطان وهو من المراكز المجهزة وفقا لاشتراطات صحية و يضم عيادات متخصصة للكشف من سرطان الثدي للنساء ،ومركز عبداللطيف مجهز بعيادات للشخيص والحماية كما يضم قسم للفحوصات الطبية الاشعاعية المتطورة بالماموجرام والتي اثبتت الدراسات دورها في التقليل من حدة الاصابة بنسبة ٥٠٪، حيت ثبتت فاعلية الماموجرام في الكشف المبكر لمن فوق ال٣٥ وبعد الاربعين عبر الكشف سنويا.
و أخذ مركز عبداللطيف على عاتقه مهمة التوعية لتقليل خطر الاصابة بالمرض ومعرفة الأعراض والعلامات المرتبطة به و تقديم كافة أشكال الرعاية المجانية للمستفيدين من خدماته بداية من الكشف الطبي وانتهاءا بتوفير الخدمات المساندة من قبل الجمعية السعودية الخيرية لمكافحة السرطان المتعلقة بالسكن والاعاشة وخدمات النقل والترحيل وتوفير متطلبات المعيشة للمستفيدين .
ولأهمية التوعية في تقليص نسبة الاصابة وحدتها أفرد مركز عبداللطيف جميل قاعات خاصة بالمركز لتقديم المحاضرات التثقيفية والتدريبية مجهزة بأحدث الامكانات التقنية .
لقد أخذت الجمعية السعودية ومركز عبداللطيف على عاتقهما مهمة الكشف المبكر والتوعية والتثقيف الصحي وعملا أيضا على انشاء قاعدة معلومات بيانية تساهم في محاربة هذا المرض القاتل إضافة للمشاركة في الأبحاث العلمية التي تسهم بنتائج لصالح التخفيف من حدته واجتثاثه ، كماوضع المركز ضمن أهدافه وعبر عدد من المؤسسات والمدن الطبية والمستشفيات الحكومية المتخصصة خدمة توفير المساندة العلاجية وتلقي المزيد من الفحوصات .
ويعد المركز أحد مشروعات الجمعيةالخيرية السعودية لمكافحة السرطان التي اعتمدت بندا ماليا لدعم المصابين بالسرطان يتم تمويله من المتبرعين وأهل الخير ،وصلت فيه جملة الاعانات للمرضى المستفيدين حتى عام ١٤٢٩حوالي ٢.٥٢٨.٤٣٠مليون ريال لنحو ١١٩٠ مريضا .ان المركز يتكفل بالأعباء المالية المعينة على توفير العلاج كما يوظف كل الامكانات المتاحة لعكس الوضع الانساني للمرضى وتقريب المسافة مع الخيرين والوصول إليهم من أجل توفير الدعم الكافي الذي يضمن الحصول على علاج مستدام وبالتالي سرعة شفاء المرضى وحفز حالتهم المعنوية وتأمين حياتهم.
لقد أدرك مركز عبداللطيف جميل أهمية توثيق الصلات والعلاقات بمؤسسات المجتمع الخاصة والحكومية وبأفراد المجتمع ورجال أعماله من الخيرين وأصحاب الأموال والمثقفين والأدباء والمتعلمين فدرج ومنذ العام 2007 م على اطلاق حملات توعوية ومهرجانات تحت مظلة الجمعية السعودية الخيرية لمكافحة مرض السرطان وشكلت علامة فارقة في لفت النظر للمركز و لهذا المرض والتوعية به والوقاية منه وعلاجه ودشنت هذه الحملات عام 2007 م لورا بوش.
