خل التفاح معروف على مستوى شائع، وقد استخدمه الناس لقرون في الطبخ والطب. ويدعي الكثير من الناس أنه يمكن أن يساعد في علاج مجموعة واسعة من الشكاوى الصحية.
يحتوي خل التفاح على خصائص صحية مختلفة، بما في ذلك التأثيرات المضادة للميكروبات ومضادات الأكسدة. وتشير الدلائل إلى أنه قد يقدم فوائد صحية، مثل المساعدة على فقدان الوزن، وخفض نسبة الكوليسترول، وخفض مستويات السكر في الدم، وتحسين أعراض مرض السكري.
وتظهر العديد من الدراسات أن الخل يمكن أن يزيد من الشعور بالامتلاء، ما قد يؤدي ذلك إلى تناول سعرات حرارية أقل وفقدان الوزن.
على سبيل المثال، وفقًا لإحدى الدراسات، أدى تناول الخل مع وجبة عالية من الكربوهيدرات إلى زيادة الشعور بالامتلاء، مما تسبب في تناول المشاركين لعدد أقل من 200-275 سعرًا حراريًا طوال بقية اليوم.
وأظهرت دراسة أخرى أجريت على 175 شخصًا يعانون من السمنة، أن استهلاك خل التفاح اليومي أدى إلى انخفاض دهون البطن وفقدان الوزن:
أدى تناول ملعقة كبيرة (12 مل) إلى خسارة 2.6 رطل (1.2 كجم).
أدى تناول ملعقتين كبيرتين (30 مل) إلى خسارة 3.7 رطل (1.7 كجم).
هذه الدراسة استمرت لمدة 3 أشهر، وعلى ذلك فإن التأثيرات الحقيقية على وزن الجسم تبدو متواضعة إلى حد ما.
بشكل عام، قد يساعد خل التفاح في فقدان الوزن عن طريق تعزيز الشبع وخفض نسبة السكر في الدم وخفض مستويات الأنسولين.
يحتوي كل ملعقة طعام من خل التفاح على ثلاث سعرات حرارية فقط، وهو منخفض جدًا.
أفضل طريقة لدمج خل التفاح في النظام الغذائي هي استخدامه في الطبخ، بإضافة بسيطة إلى الأطعمة مثل صلصة السلطة والمايونيز محلية الصنع.
يحب بعض الأشخاص أيضًا تخفيفه في الماء وشربه كمشروب. وتتراوح الجرعات الشائعة من 1-2 ملاعق صغيرة (5-10 مل) إلى 1-2 ملعقة كبيرة (15-30 مل) في اليوم ممزوجة بكوب كبير من الماء.
من الأفضل البدء بجرعات صغيرة وتجنب تناول كميات كبيرة منه. إذ يمكن أن يسبب تناول الكثير من الخل آثارًا جانبية ضارة، بما في ذلك تآكل مينا الأسنان والتفاعلات الدوائية المحتملة.
