تشهد الحركة الشرائية على السلع والمواد الغذائية في أسواق محافظة الأحساء هذه الأيام، إقبالًا كبيرًا مع قرب حلول شهر رمضان الكريم، حيث تتنوع هذه الأطعمة والمأكولات في أصنافها وفوائدها خصوصًا المنتجات التي تدخل في طهي الأكلات الشعبية المشهورة، التي يرغب الأهالي حضورها في موائدهم، إضافة إلى توافر الفواكه والخضراوات.
وأكد عدد من المواطنين خلال فترة التسوق المسموح فيها، ووجودهم داخل محلات التموينات الكبيرة والصغيرة، على وفرة السلع الغذائية المتنوعة، خصوصًا الأصناف الغذائية التي تدخل في الأطباق والوجبات الرمضانية الشعبية، والمشهورة بين أهالي الأحساء، والتي من أبرزها الهريس، والثريد، والجريش، واللقيمات، والنشاء، والساقو، والعصيدة، والمرقوق، والكسترد، والمفلق، والأرز الحساوي، إضافة إلى وفرة الطحين والمخبوزات والألبان ومنتجاتها، بأسعار مستقرة، ومتاحة للجميع، رغم حركة التسوق الكبيرة، الذي يسبق الشهر الفضيل، في ظل جهود ومتابعة الجهات المعنية ومراقبتها بعدم التلاعب بأسعار هذه السلع، وتوفيرها بشكل المطلوب من خلال تلبية احتياجات المستلهكين، وعدم احتكارها داخل المخازن وغيرها.
ويقول محمد الهاشم، إنه يقوم بشراء الحاجات الأساسية من المواد الغذائية، التي تتوفر بكميات كبيرة، سواء من النشويات والبقوليات والفواكه والخضراوات وغيرها، مؤكدًا على أهمية التوازن في عملية الشراء، والابتعاد عن التكديس الغذائي، الذي كثيرًا ما يتعرض منها للتلف والخراب والفساد، والعمل على ترشيد الاستهلاك، مع وجود التطبيقات الخاصة التي أتاحت للجميع الطلب عبرها، وتوفير ما يحتاجه المنزل من نواقص دون عناء.
من جانبه، أشاد عبدالله العامر، بالاحترازات الوقائية والاشتراطات الصحية، من الكشف عن الحرارة، التي تسبق التسوق داخل المحلات التجارية الغذائية، منوهًا بوفرة المواد الغذائية والسلع الأساسية، سواء من اللحوم، والخضار والفواكه، وأنواع العجائن، والطحين، والعصائر، والقمح، والشوربات، والحلويات.
من جهتها، تواصل أمانة الأحساء جولاتها الرقابية على مراكز التسوق، للتأكد من تطبيق الإجراءات الاحترازية والوقائية، لمنع انتشار فيروس كورونا، من خلال وضع إشارات للتباعد والمسافة الصحية المحددة لسلامة المرتادين، لمنع نقل العدوى بين المتسوقين، والعمل على تعقيم وتطهير عربات التسوق، إضافة إلى لبس القفازات، وارتداء الكمامات الطبية.
