بثت وزارة الصحة بالتعاون مع هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات أكثر من 3 مليار و600 ألف رسالة نصية توعوية عن فيروس كورونا الجديد كوفيد 19 موجهة لمختلف شرائح المجتمع من المواطنين والمقيمين وبعدة لغات عبر منصات الوزارة الرسمية ومنصتها التوعية “عش بصحة” (تويتر إنستقرام يوتيوب تلقرام) LiveWellMOH@، واشتملت هذه الرسائل النصية التوعوية على نصائح وإرشادات للتعامل مع كورونا ومنع انتشاره، ومحاربة الشائعات عن كورونا، وأهمية غسل اليدين بالماء والصابون، والجلوس في البيت، وتجنب الزحام، والعطاس في المنديل وترك مسافة بينك وبين من حولك، بالإضافة إلى طريقة استلام الطلب، والمهن التي تزيد من نشر العدوى حيث استفاد منها 202،601 مستفيد.
بلغ عدد المشاهدات للمقاطع التلفزيونية أكثر من 103 آلاف مشاهدة، فيما سجل الموقع الإلكتروني أكثر من 15 مليون زيارة، وبلع عدد الاستجابة لفحص كورونا عبر تطبيق خدمة موعد أكثر من 377 ألف استجابة، وتم بث وإنتاج 480 فاصلا تلفزيونيا توعويا وتصميم 422 منشورا توعويا.
وإطلاق عدد من الحملات التوعوية مثل حملة “عاذرينكم” وحملة “متر ونصف”، إطلاق قناة للتوعية في تليجرام ليسهل على المستفيدين تحميل المنتجات ومشاركتها مع الغير استفاد منها 137 ألف مستفيد حتى الآن، وتم أيضاً إصدار دليل إرشادات توعوي شامل يتضمن نصائح للمواطنين العائدين إلى المملكة.
وتأتي هذه الخطوة تواصلاً للحملة التوعوية بفيروس كورونا التي أطلقتها الصحة تزامناً مع تفشي الفيروس وذلك تحت شعار (الوقاية من كورونا)، إذ تهدف الحملة إلى توعية أفراد المجتمع بمختلف شرائحهم وفئاتهم بفيروس كورونا الجديد COVID19، وإرشادهم للسلوكيات التوعوية السليمة التي تسهم -بإذن الله- في الوقاية منه والحد من انتشاره.
وأكدت على أهمية أخذ المعلومات من مصادرها الموثوقة كالمواقع الإلكترونية لوزارة الصحة ومنصاتها في الإعلام الاجتماعي (حساب الوزارة، وحساب الصحة 937، وحساب عش بصحة المتخصص بالتوعية).
وطالبت الصحة الجميع بمساندة الجهود المبذولة للتصدي لهذا الفيروس والقيام بواجبهم للحد من انتشاره، داعية المواطنين والمقيمين كافة إلى التواصل مع مركز صحة 937 للرد على استفساراتهم وتقديم الاستشارات لهم لكل ما يتعلق بفيروس كورونا الجديد وذلك على مدار الساعة، مؤكدة على أهمية الوقاية من الأمراض التنفسية بشكل عام، ونصحت الجميع بضرورة الالتزام بالإرشادات التوعوية التي أصدرتها الصحة لتجنب الإصابة بالفيروسات بإذن الله.