يقدم تناول الهليون مجموعة متنوعة من الفوائد الصحية، من ضمنها تقليل الدهون في الجسم، ودعم الوقاية من السرطان، والمساعدة في إدارة مستويات السكر في الدم.
ويُعدّ الهليون غنيًا بالعناصر الغذائية ومنخفض السعرات الحرارية؛ إذ يحتوي نصف كوب (90 جرامًا) من الهليون المطبوخ على 20 سعرًا حراريًا، و2.2 جرامًا من البروتين، و0.2 جرامًا من الدهون، و1.8 جرامًا من الألياف.

كما توفر هذه الحصة أيضًا 12% من الكمية اليومية الموصى بها من فيتامين سي، و18% من فيتامين أ، و57% من فيتامين ك، و34% من حمض الفوليك، و6% من البوتاسيوم، و5% من الفوسفور، و7% من فيتامين هـ.
يسهم هذا العنصر الغذائي في تحقيق الفوائد الصحية التالية:
- دعم صحة الجهاز الهضمي:
يُعدّ الهليون مصدرًا ممتازًا للألياف، التي تُعد ضرورية للحفاظ على صحة الجهاز الهضمي. إذ يحتوي على الإينولين، وهو بريبيوتيك طبيعي يعزز نمو بكتيريا الأمعاء المفيدة.
وتشير الأبحاث إلى أن الهليون قد يكون له تأثير ملين خفيف، مما قد يساعد في تخفيف الإمساك المزمن.
- المساعدة في خفض نسبة السكر في الدم:
أظهرت العديد من الدراسات على الحيوانات أن مستخلص الهليون يعمل بشكل مشابه لأدوية السكري؛ إذ يخفض مستويات الجلوكوز والكوليسترول، ويعزز نشاط مضادات الأكسدة. غير أنه يلزم إجراء المزيد من الأبحاث على البشر لتأكيد هذه التأثيرات.
- دعم صحة القلب:
وُجد أن الهليون يعزز قدرة الأحماض الصفراوية على تكسير الدهون أثناء الهضم، مما يساعد على تنظيم مستويات الكوليسترول ويدعم صحة القلب. كما أظهرت الدراسات التي أُجريت على الحيوانات أن الهليون قد يساعد في خفض ضغط الدم، مما يساهم في تحسين صحة القلب والأوعية الدموية بشكل عام.

- توفير خصائص محتملة مضادة للسرطان:
يحتوي الهليون على مركبات نشطة بيولوجيًا، مثل الصابونينات والسكريات المتعددة، التي أثبتت خواصها المضادة للسرطان. قد تسهم هذه المركبات في تخفيف الإجهاد التأكسدي، وتقليل الالتهابات، وتعزيز الهضم الصحي، بل وتثبيط الطفرات الجينية، وكلها عوامل تساعد في تقليل خطر الإصابة بالسرطان.
- تعزيز المناعة:
لقد ثبت أن الهليون يعزز وظيفة المناعة من خلال دعم نشاط خلايا الدم الحمراء والبيضاء، وتعزيز إنتاج الأجسام المضادة. وتشير بعض الدراسات إلى أن الهليون يتميز أيضًا بخصائص مضادة للميكروبات، مما قد يحمي من البكتيريا الضارة، مثل الإشريكية القولونية والمكورات العنقودية الذهبية.
- تقليل دهون الجسم:
يحتوي الهليون على قلويد الأسباراجين، الذي ثبت تأثيره المباشر على الخلايا الدهنية، مما يساعد على تكسير الدهون في الجسم. لذلك، قد يساهم تناول الهليون كجزء من نظام غذائي متوازن في تقليل دهون الجسم.