الثوم هو نبات شائع في العديد من المطابخ العالمية، وقد استُخدم كعلاج عشبي لعدة قرون. فهو لا يضيف نكهة مميزة فحسب، بل يزخر أيضًا بالعديد من العناصر الغذائية.
من المهم أن نلاحظ أن العديد من الدراسات تستخدم مكملات الثوم – مسحوق الثوم أو زيته في كبسولات – وهي أشكال أكثر تركيزًا من الثوم. وبالتالي، قد لا تكون نتائج هذه الدراسات قابلة للتطبيق مباشرة على استهلاك الثوم الطازج في الأطعمة اليومية. ومع ذلك، فإن بعض الدراسات التي ركزت على الثوم الأبيض الخام أظهرت فوائد محتملة لتحسين نسبة السكر في الدم وضغط الدم والكوليسترول، وتقليل خطر الإصابة بالسرطان وأمراض القلب والسكري، وتحسين وظائف الكبد.
بشكل عام، فإن زيادة استهلاك الثوم قد يكون مفيدًا للصحة، إلا أنه يجب توخي الحذر في بعض الحالات. من الضروري استشارة الطبيب قبل زيادة استهلاك الثوم بشكل كبير، خاصة إذا كنت تتناول أدوية لتنظيم السكر في الدم أو ضغط الدم أو الكوليسترول أو لمنع تخثر الدم.
الاستثناء الوحيد هو أولئك الذين يعانون من أمراض الجهاز الهضمي مثل متلازمة القولون العصبي (IBS) أو مرض الارتجاع المعدي المريئي (GERD)، حيث أن الثوم قد يزيد من الغازات والانتفاخ والارتجاع الحمضي.
