الصحة والغذاء

مؤتمر في الرياض يناقش تأثيرات السمنة ومخاطرها

اختتمت  فعاليات “مؤتمر السمنة السعودي” في دورته السادسة الذي تنظمه الجمعية السعودية لدراسة السمنة بالتعاون مع الجمعية العلمية السعودية للسكري، تحت شعار “السمنة والصحة العامة” في الرياض.
وناقشت الجلسات العلمية في يومها الثاني والأخير آخر تطورات ومستجدات مرض السمنة، وأحدث الأدلة العلمية المبنية على البراهين بخصوص الأدوية والإجراءات التداخلية لعلاج السمنة، واستعراض تجارب الأطباء من التخصصات المختلفة مثل أمراض القلب، والكبد، والكلى عبر حلقة نقاشية مشتركة لبحث مضاعفات مرض السمنة على مختلف الأجهزة الرئيسية للجسم.


وأكد نائب رئيس الجمعية رئيس اللجنة العلمية للمؤتمر الدكتور علي الشهري، لـ “واس” أن المؤتمر تناول الأدلة العلمية حول تداخل السمنة مع مرض السكري وفائدة بعض عمليات السمنة على مرضى السكري من النوع الثاني، وفائدة بعض الأدوية الحديثة لمرضى السكري من النوع الأول.


ونوه الشهري باستعراض الأطباء خلال حلقة نقاشية لتفاصيل الجلسات العلمية التي دارت خلال المؤتمر متباحثين فيما بينهم حول ما توصل إليه العلم من نتائج علمية وتوصيات من خلال أوراق العمل المقدمة بالمؤتمر.
من جهته تناول الرئيس المؤسسي للجمعية السعودية للصيدلة الإكلينيكية أستاذ الصيدلة الإكلينيكية بجامعة الفيصل الدكتور أحمد الجديع، في حديثه لـ “واس” الأثر الاقتصادي والاجتماعي للسمنة في العالم والمضاعفات التي تسببها المرض على المستوى الوطني من حيث تقليل الإنتاجية وزيادة الأعباء المالية والاقتصادية على الدولة من حيث اكتشاف طرق معالجة السمنة.
ورأى أن للسمنة تأثيرات كثيرة على عدة أمراض منها ارتفاع السكري وتشحم الكبد والسرطان، مما تؤدي إلى زيادة الأعباء الاقتصادية على الدولة سواء كانت بشكل مباشر أو غير مباشر، منوهًا بأن العبء الاقتصادي العالمي للسمنة وصل إلى 2.3 تريليون دولار ومتوقعًا أن يصل إلى 3 تريليونات دولار بحدود 2030 وهو ما يؤثر على النواتج المحلية لدول العالم.

تابعنا

تابع الصحة والغذاء على مختلف منصات التواصل الاجتماعي

الصحة والغذاء إحدى بوابات دار   دار اليوم