مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث بالمدينة يُتوج بجائزة التميز في تجربة المريض لعام 2023
فاز مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث بالمدنية المنورة بجائزة التميز في تجربة المريض لعام 2023، المقدمة من بريس جيني (Press Ganey)، نظير الأداء المتميز في رعاية المرضى بالعيادات الخارجية خلال العام الماضي، وذلك ضمن أفضل 5% من مؤسسات الرعاية الصحية عالمياً في نتائج استبانات تجربة المرضى ، من بين إجمالي 1500 مؤسسة صحية مشاركة في الاستبيان.
ويعكس هذا التقدير الذي منحته بريس جيني المنظمة الرائدة عالمياً في قياس وتحسين تجربة المريض التزام مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث بتقديم حلول رعاية صحية عالية المستوى وتجارب متميزة للمرضى، عبر خدمات الرعاية الصحية المختلفة ضمن بيئة تعليمية وبحثية متكاملة.
التجربة الإنسانية في صميم الرعاية الصحية
ويعد مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث من المؤسسات الرائدة التي تكرس جهودها لوضع التجربة الإنسانية في صميم الرعاية الصحية، ما جعله يحتل مكانة بارزة بين أفضل خمسة في المئة من بين مراكز الرعاية الصحية المعتمدة ضمن تصنيف الجائزة، من حيث تجربة المرضى ورضا الموظفين والسلامة والجودة السريرية.
الفوز هو ثمرة جهودنا المستمرة
وتعليقاً على الفوز بهذه الجائزة، قال المدير العام لمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث بالمدينة المنورة الدكتور نزار خليفة ” إن هذا الفوز هو ثمرة جهودنا المستمرة في مجال الرعاية الصحية التي تتمحور حول المريض، وتجارب الموظفين الإيجابية، والنتائج السريرية الفعالة”، مشدداً على “التزامنا بتقديم الرعاية الصحية وفق أعلى المعايير التي تعطي الأولوية للإنسان ومجتمعنا سواء بسواء”.
ومن المقرر أن تُعلن لاحقاً تفاصيل حفل توزيع جوائز Press Ganey لعام 2023 في فبراير (شباط) المقبل. وإذ يشارك مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث موظفيه المتفانين وشركائه ومجتمعه بالإعلان عن هذا التميز، يؤكد استمراره في تبني نهج يركز على الإنسان، والمريض بشكلٍ خاص، وبما يحقق مستهدفات برنامج تحول القطاع الصحي، ورؤية السعودية 2030 للارتقاء نحو مجتمع أكثر صحة وحيوية.
يُذكر أن مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث من بين الأبرز عالميًا في تقديم الرعاية الصحية التخصصية، ورائدًا في الابتكار، ومركزًا متقدمًا في البحوث والتعليم الطبي، كما يسعى لتطوير التقنيات الطبية، والارتقاء بمستوى الرعاية الصحية على مستوى العالم، وذلك بالشراكة مع كبرى المؤسسات المحلية والإقليمية والدولية لتحقيق خدمة عالمية المستوى في المجالات السريرية والبحثية والتعليمية.