طفرة جينية تسبب الالتهاب الكبدي الفيروسي

فريق طبي وبحثي بجامعة الملك سعود يكتشف طفرة جينية وراثية مسببة للالتهاب الكبدي الفيروسي

تمكن فريق طبي وبحثي من قسم طب الأطفال بكلية الطب بجامعة الملك سعود من اكتشاف طفرة جينية وراثية مسببة للالتهاب الكبدي الفيروسي الخاطف (Fulminant viral hepatitis) بسبب التهاب الكبد الفيروسي (أ) بالتعاون مع أخصائيي المناعة المخبرية من جامعة روكفيلر في نيويورك، وجامعة باريس ديكارت في فرنسا.

فوائد التشخيص الوراثي السريع

وأظهر فريق البحث الذي عمل وفق أعلى المقاييس العلمية فوائد التشخيص الوراثي السريع للاختلالات الوراثية، وضرورة حصول المصابين بهذه الطفرة على لقاحات التهاب الكبد الفيروسي حتى تساعدهم بإذن الله على تجنب الآثار الخطرة للمرض.

‎وشارك من كلية الطب بجامعة الملك سعود الأستاذ المشارك الدكتور فهد السحيم، والدكتورة زبيدة الصم، والدكتور ربيع حلواني، والدكتور صالح المحسن، وتم نشر هذا الاكتشاف في المجلة العلمية ” Journal of Clinical Immunology “.

التهاب الكبد الفيروسي

  أو التهاب الكبد الفيروسي A (Hepatitis A) هو عدوى فيروسية تصيب الكبد وتسبب التهابًا فيه. ينتقل الفيروس عادةً عن طريق تناول المياه الملوثة أو الطعام الملوث بالفيروس، ويمكن أن ينتقل أيضًا من شخص لآخر عن طريق ملامسة الأشخاص المصابين أو عن طريق الجنس الشرجي.

تتميز التهابات الكبد الفيروسية بعدة خصائص، منها:

فترة الحضانة: تعتبر فترة الحضانة لفيروس التهاب الكبد الفيروسي A ما بين 15 إلى 50 يومًا. خلال هذه الفترة، لا تظهر أي أعراض للعدوى.

أهم أعراضه

الأعراض: بعد انتهاء فترة الحضانة، قد تبدأ الأعراض في الظهور. تشمل الأعراض الشائعة التعب، وفقدان الشهية، والغثيان، والقيء، وآلام المعدة، والصداع، وارتفاع درجة الحرارة، وآلام العضلات والمفاصل. قد يلاحظ المصاب بالتهاب الكبد الفيروسي A أيضًا تغير لون البول إلى اللون الداكن واصفرار الجلد والعينين (يرقان).

فترة العدوى: يعتبر الفرد المصاب بفيروس التهاب الكبد الفيروسي A معديًا منذ حوالي أسبوع قبل ظهور الأعراض وحتى أسبوعين بعد ظهور الأعراض. يعني ذلك أنه يمكن انتقال الفيروس من الشخص المصاب حتى بعد اختفاء الأعراض.

التعافي: في العادة، يتعافى معظم الأشخاص تلقائيًا من التهاب الكبد الفيروسي A دون أي مضاعفات. قد يستغرق التعافي بضعة أسابيع أو أشهر، ولكنه يعتبر عادةً تعافيًا كاملاً.

طرق الوقاية

الوقاية: تتضمن الإجراءات الوقائية لمنع انتشار التهاب الكبد الفيروسي A تناول الطعام والمياه النظيفة، وتطبيق ممارسات النظافة الجيدة مثل غسل اليدين بانتظام، وتطعيم الأفراد غير المصابين لزيادة المناعة ضد الفيروس.

على الرغم من أن التهاب الكبد الفيروسي A قد يسبب أعراضًا مزعجة ويمكن أن يكون خطيرًا في حالات نادرة، إلا أنه يمكن الوقاية منه باتباع إجراءات النظافة الشخصية الجيدة وتلقي التطعيمات المناسبة.