تخطط منظمة الصحة العالمية لإصدار تقريرين جديدين حول سلامة الأسبارتام ، المحلي الاصطناعي الشهير في مشروبات مثل دايت كوكاكولا ودايت بيبسي ، في 14 يوليو.
وقامت الوكالة الدولية لأبحاث السرطان التابعة للمنظمة بتقييم التأثير المحتمل للسرطان للمادة ، حسبما قال متحدث باسم بلومبرج. كما ستقدم مجموعة أخرى، وهي لجنة الخبراء المشتركة بين منظمة الأغذية والزراعة ومنظمة الصحة العالمية المعنية بالمواد المضافة إلى الأغذية، تقييما محدثا للمخاطر، يتطرق إلى المدخول اليومي المقبول من الأسبارتام والآثار الضارة المحتملة الأخرى لاستهلاكه. وستصدر المجموعات قراراتها معا.
في الصيف الماضي، أرسلت وزارة الصحة والخدمات الإنسانية الأمريكية رسالة إلى منظمة الصحة العالمية تعرب فيها عن قلقها بشأن التقارير القادمة، قائلة إن “المراجعة المتزامنة للأسبارتام من قبل كل من الوكالة الدولية لبحوث السرطان ولجنة الخبراء المشتركة ستكون ضارة بعملية المشورة العلمية ويجب ألا تحدث”.
وفضلت أن تقوم لجنة الخبراء المشتركة فقط، وهي لجنة تديرها منظمة الصحة العالمية ومنظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة، باستعراض المخاطر المرتبطة بالأسبارتام. ردا على ذلك ، أخبرت منظمة الصحة العالمية أن المجموعات “تعمل معا بشكل وثيق لمنع الآراء العلمية المتباينة”.
اعتبرت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية الأسبارتام آمنا منذ عام 1974 ، لكن آخرين شككوا في هذه النتيجة.
وصف مركز العلوم في المصلحة العامة ، وهو مجموعة مدافعة عن المستهلك ، الأسبارتام بأنه محلي منخفض السعرات الحرارية “الأكثر إثارة للقلق” لأنه ، كما يقول ، هناك “أدلة دامغة على أنه يسبب السرطان وهو مادة مسرطنة قوية”. رشحت المكون للتقييم من قبل IARC في عامي 2014 و 2019.
استخدام الأسبارتام الغزير
وقالت جمعية المشروبات الأمريكية لبلومبرج في بيان:”هناك توافق واسع في الآراء في المجتمع العلمي والتنظيمي على أن الأسبارتام آمن. إنه استنتاج تم التوصل إليه مرارا وتكرارا من قبل وكالات سلامة الأغذية في جميع أنحاء العالم “. وامتنعت كوكاكولا وبيبسيكو عن التعليق.
وسيصنف تقييم الوكالة الدولية لبحوث السرطان الأسبارتام إلى واحدة من أربع فئات: مسرطنة للبشر ، وربما مسرطنة للبشر ، وربما مسرطنة للبشر أو “غير قابلة للتصنيف من حيث تسببها للبشر”.
قبل التقارير القادمة ، يقوم المجلس الدولي لجمعيات المشروبات بتوزيع المعلومات التي يقول إنها تظهر سلامة الأسبارتام. تشعر المجموعة التجارية بالقلق من أن تقارير منظمة الصحة العالمية قد تتعارض أو تربك المستهلكين .
وقال متحدث باسم منظمة الصحة العالمية لبلومبرغ إن “التقييمات متكاملة” ، وقد تم إجراؤها “بالتعاون الوثيق”.
