يعد الباذنجان غذاءً غنيًا بالألياف والفيتامينات والمعادن، ويحتوي على مضادات الأكسدة التي تساعد على تقليل خطر الإصابة ببعض الأمراض المزمنة، وتقليل خطر حدوث تلف الخلايا الذي تسببه الجذور الحرة. كما أنه مصدر جيد لفيتامين ك والمنغنيز، ويعتبر مفيدًا لصحة الجسم بشكل عام، بما في ذلك صحة القلب.
ينتمي الباذنجان إلى الفصيلة الباذنجانية ويستخدم في العديد من الأطباق المختلفة حول العالم. وعلى الرغم من أنه يُعتبر عادةً من الخضروات، فهو بالحقيقة فاكهة بالنسبة للنباتات المزهرة التي ينمو عليها والتي تحتوي على بذور.
يتوفر الباذنجان بأصناف متعددة تختلف في الحجم واللون، حيث يمكن أن يكون باللون الأرجواني العميق الشائع، أو بالأحمر أو الأخضر أو الأسود.
وبالإضافة إلى إضافة نكهة خفيفة وقوام فريد للوصفات، يمكن أن يوفر الباذنجان مجموعة من الفوائد الصحية المحتملة.
وجدت العديد من الدراسات أدلة أثبتت العلاقة بين استهلاك الخضار والفواكه المتنوعة بشكل يومي وانخفاض خطر الإصابة بالعديد من الأمراض المزمنة. كما أن زيادة استهلاك الأغذية النباتية، مثل: الباذنجان يقلل من خطر الإصابة بالسمنة، وأمراض القلب، والسكري، ويعزز من صحة البشرة والشعر.
هذه بعض فوائد الباذنجان:
- خفض الكولسترول: أظهرت دراسات وجود علاقة بين تناول الباذنجان وخفض مستوى الكولسترول في الدم.
- تعزيز صحة القلب والشرايين: يحتوي الباذنجان على مواد معززة لصحة القلب والشرايين، مثل: المواد المضادة للأكسدة، والبوتاسيوم، وفيتامين ج، وفيتامين ب6.
- تخفيف الوزن: تناول أغذية عالية بالألياف كما في الباذنجان يساهم في زيادة إحساس بالشبع وتقليل شهية، مما يؤدي إلى التقليل من كمية سعرات حرارية يومية.
- مقاومة السرطانات: يحتوي على مادة بوليفينول التي لها آثار مضادة للسرطانات.
- تعزيز وظائف إدراكية: يحتوي على الأنثوسیانین الموجود في قشور الباذنجان، وهو مضاد أكسدة قوى يحمي الأغشیَّة الخلوية في الدماغ من التأکسِّد والجذورِ الحُّرَّۃ.
على الرغم من أن الباذنجان يُعتبر غذاءً صحيًا، إلا أن تناوله بشكل مفرط قد يسبب بعض الأضرار للبعض. ويُعَد بروتين نقل الدهون الموجود في الباذنجان المسؤول الأساسي عن حساسية الباذنجان، وقد يحدث لبعض الأشخاص حساسية تجاهه. وتتمثل أعراض حساسية الباذنجان في القشعريرة، والتورم، وصعوبة التنفس، والطفح الجلدي، والكحة.
المصدر: هنا