يمكن أن تكون الكحة الجافة نتيجة لعدة أسباب، منها:
- التهاب الجهاز التنفسي العلوي: التهاب الحلق، التهاب الجيوب الأنفية، أو التهاب القصبات الهوائية.
- الحساسية: ردود فعل الحساسية تجاه مواد معينة مثل الغبار، القطط، الطلاء، أو حبوب اللقاح.
- الربو: يمكن أن يعاني مرضى الربو من الكحة الجافة بسبب تضيق الشعب الهوائية.
- متلازمة السعال النفسي: حيث يصبح السعال ضرورة نفسية للشخص بدون سبب طبي واضح.
- الأدوية: بعض الأدوية مثل مثبطات إنزيم المحول الأنجيوتنسين (ACE inhibitors) قد تسبب الكحة الجافة كآثار جانبية.
- الجفاف: قد يؤدي الجفاف إلى تكوين البلغم الجاف وتهيج الحلق.
- التعرض للمثيرات البيئية: مثل للدخان، المواد الكيميائية، الغازات السامة، أو الهواء البارد والجاف.
العلاجات الدوائية
في حالة الكحة الجافة، يمكن استخدام عدة أدوية للتخفيف من الأعراض:
- مضادات الهيستامين: مثل ديفينهيدرامين (Benadryl) ولوراتادين (Claritin) للتحكم في الكحة الناتجة عن الحساسية.
- ديكستروميثورفان: يمكن أن يخفف الكحة الجافة عن طريق تثبيط إشارات السعال في الدماغ.
- موسعات الشعب الهوائية: مثل السالبوتامول (Ventolin) لمرضى الربو.
- تغيير الدواء: إذا كانت الكحة الجافة آثار جانبية لدواء معين، يمكن استشارة الطبيب لتغيير الدواء أو تعديل الجرعة.
العلاجات العشبية
هناك عدة خيارات طبيعية للتخفيف من الكحة الجافة:
- العسل: يعتبر مهدئاً طبيعياً للحلق ويمكن أن يساعد في تهدئة الكحة الجافة.
- الزنجبيل: يحتوي على مركبات مضادة للالتهاب ويمكن إضافته إلى شاي الأعشاب الساخن أو مرق الدجاج للمساعدة في تهدئة الحلق وتخفيف الكحة.
- شاي البابونج: يمتاز بخصائص مهدئة ومضادة للالتهابات ويمكن أن يساعد في تخفيف الكحة الجافة.
- النعناع: يحتوي على مركب منثول الذي يمكن أن يساعد في تهدئة الشعب الهوائية وتخفيف الكحة.
- الكركديه: يعتبر مهدئاً ومضاداً للالتهابات ويمكن تناوله كشاي ساخن للتخفيف من الكحة الجافة.
في النهاية، يجب استشارة الطبيب في حال استمرار الكحة الجافة لفترة طويلة أو تفاقمت الأعراض لتحديد السبب ووصف العلاج المناسب. قد يكون من الضروري إجراء فحوصات إضافية لتشخيص الحالة واستبعاد أي أسباب خطيرة.