إضافة إلى تأثيره المفيد على الصحة والنشاط، يساعد تناول بعض الأعشاب الطبيعية إذا ترافق مع عادات صحية جيدة، في استعادة الرشاقة والصحة في آن واحد. أما النحافة فتتوصل إليها إذا استعملت هذه الأعشاب خلال فترة طويلة نوعًا ما، ما يساهم في تحسين شكل الجسم من خلال فقدان الكيلوغرامات الزائدة.. معضلة الحياة المعاصرة كثرة الاختلاط في التغذية ومشاكلها الحيوية نتيجة التداخلات الصناعية ورش المبيدات والهرمونات والخلايا النباتية والحيوانية المعدلة وراثيًا.
إن ما يحدث يتيح الفرصة لتتراكم في أجسامنا سموم تتأتى من أطعمة كثيرة نتناولها، لا سيما إن كانت غنية بالدهون المشبعة والمنتجات المصنعة والسكر، ما يؤدي إلى فقداننا الصحة والقوة ونضارة البشرة، ومن هنا أهمية الخضوع لعلاجات تنقي الجسم وتخلصه من السموم.
أبرز الأعشاب التي تنقي الجسم من السموم، الكرفس والشمرة ونبتة ملكة الحقول التي تخلصنا من كمية المياه الزائدة الممزوجة بالسموم، وتخرجها من جسمنا بسهولة. في المقابل، تساعد الأعشاب المنحفة، وأبرزها الشاي الأخضر في إبطاء امتصاص السكريات وتحويلها إلى دهون، وتحفز في الوقت عينه عمليتي إحراق الدهون الزائدة وإخراجها.
قواعد ثانوية إضافة إلى مفعول الأعشاب القوي، لا بد من بعض القواعد للتمتع بالرشاقة:
– لمكافحة الوزن الزائد، ينبغي أن يترافق علاج تنقية الجسم من السموم مع نظام غذائي سليم ومتوازن، ومع ممارسة التمارين الرياضية بانتظام.
– يمنع منعًا باتًا الخضوع لحميات صارمة جدًا ومقيدة. يكفي تصحيح بعض الأخطاء، مثلاً، عدم تناول الكثير من الدهون والسكريات، والوجبات غير المنتظمة.
– اشربوا على الأقل لترًا ونصف اللتر من المياه يوميًا بين الوجبات لأنه خلال هذه الفترة من العلاج يخرج الجسم كمية كبيرة من المياه والسموم.
نباتات تساعد في تنقية الجسم
– الفوقس Fucus: قاطع شهية طبيعي. نوع من الطحالب البحرية يشتمل على المواد المغذية الموجودة في البحر. بالتالي يحتوي على خليط من العناصر الضرورية (اليود، حمض الفوليك، المنغنيز…). تحفز هذه العشبة إخراج الأوساخ من الجسم وتسرع عملية التبادل الخلوي. وتحتوي هذه الطحالب أيضًا على مركبات غير قابلة للهضم تسبب انتفاخا في المعدة وبذلك تؤدي دور قاطع شهية طبيعي، إضافة إلى تسهيلها عملية مرور الطعام عبر الأمعاء.
– الباباي الخضراء: ممتازة للنحافة. عبارة عن خليط من أنزيمات تهضم البروتينات، السكريات والدهون… بالتالي تسمح بتجزئة الأنزيمات التي أفرزت بشكل خاطئ وتسهل التخلص من الرواسب الدهنية والسيلوليت.
– عيدان الأناناس: منق جيد. تحتوي على أنزيم البروميلايين Bromlane الذي يحفز عملية التخلص من السيلوليت والرواسب الدهنية المكدسة، ويساهم في إعادة النضارة إلى البشرة المترهلة والمنتفخة… فضلا عن ذلك يساعد هذا الأنزيم في تجنب ارتفاع معدل الأنسولين في الدم (يرتفع عندما نتناول السكريات، المعجنات، المثلجات، قوالب الحلوى…) ويساعد في الوقت عينه في تجنب تخزين السكريات على شكل دهون.
– الشاي الأخضر: يحرق الدهون. تستعمل هذه النبتة، مصدرها الهند، لفائدة أوراقها، التي تحفز عملية زيادة حرارة الجسم وحرق الدهون وتحليلها، بذلك تمكنك من التخلص بسرعة أكبر من الدهون التي تسبب الوزن الزائد المضر.
كذلك يساعد الشاي في الحد من امتصاص الأمعاء الدهون والسكريات من خلال تحفيز بعض الأنزيمات التي تسمى بوليفينول Polyphnol.