الخناق هو عدوى تسبب تهيجًا وتورمًا في مجرى الهواء العلوي، مما يجعل التنفس صعبًا ويتسبب في سعال “نباحي”، ويمكن أن يسبب صوتًا خشنًا وصريرًا في التنفس. عادة ما يصيب الخناق الأطفال بعمر 5 سنوات فما دون، ويكون الخناق معديًا لمدة تصل إلى ثلاثة أيام بعد بدء الأعراض أو زوال الحمى.
علاج الخناق
على الرغم من أن الخناق يمكن أن يكون مخيفًا لكل من الأطفال والآباء، إلا أنه عادة ما يختفي من تلقاء نفسه في أقل من أسبوع. ويمكن علاج غالبية الأطفال المصابين بالخناق في المنزل، ويعتمد عادةً على شدة الأعراض.
إجراءات للتهدئة
من المهم إرضاء الطفل والحفاظ عليه هادئًا؛ لأن البكاء والإثارة يزيدان من انسداد مجرى الهواء.
الأدوية
قد يصف الطبيب في حالات الخناق الشديدة الأدوية الآتية:
- الكورتيكوستيرويدات. يمكن وصف الكورتيكوستيرويدات مثل الديكساميثازون للحد من تورم مجرى الهواء. وتبدأ الأعراض في التحسن عادة في غضون ساعات قليلة. قد يلزم أن يتناول طفلك الدواء على مدار عدة أيام. أو قد يتلقى جرعة واحدة من الديكساميثازون نظرًا إلى تأثيره طويل الأمد.
- الإبينيفرين. دواء الإبينيفرين فعال في الحد من تورم مجرى الهواء ذي الأعراض الأكثر حدة. ويمكن إعطاؤه كاستنشاق باستخدام جهاز الرذاذ. ويتميز هذا الدواء بأنه سريع المفعول، ولكن آثاره تنتهي سريعًا. من المحتمل أن يحتاج الطفل إلى الملاحظة في غرفة الطوارئ لعدة ساعات لتحديد ما إذا كان بحاجة إلى جرعة ثانية قبل الرجوع إلى المنزل.
