في حين أن الاضطرابات العاطفية الموسمية تعتبر بشكل عام حالة مرتبطة بانخفاض فيتامين (د)، والتأثير النفسي العام للأجواء الباردة، تشير الأبحاث أيضًا إلى أن الحالة المزاجية السيئة يمكن أن تكون مرتبطة أيضًا ببعض الأطعمة.
ارتباط وثيق
غالبًا ما يشار إلى القناة الهضمية باسم دماغنا الثاني، فهي قوة من الهرمونات، وهي مسؤولة عن إنتاج حوالي 90% من السيروتونين في الجسم، لذا لها ارتباط عصبي وثيق بالدماغ، وعندما يضطرب توازنها يمكن أن يؤثر ذلك على الحالة المزاجية كبيرًا.
علامات ودلائل
وتزايدت الأدلة العلمية التي توحي بوجود علاقة بين الحساسية التي تحدث من بعض أنواع الأغذية والشعور بالإحباط. ويمكن البحث عن هذه الأغذية إذا لوحظ بعد تناولها أن الشخص غير قادر على التفكير بوضوح سواء في التركيز وتناقص في الطاقة والشعور بالكسل والخمول حيث تؤدي الحساسية من بعض هذه الأغذية إلى إثارة الجهاز الهضمي أو الانتفاخ أو عسر الهضم، وتتمثل الأعراض لدى الأطفال في عدوى مستمرة بالأذن أو الأنف أو الزور بالإضافة إلى وجود هالات سوداء حول العين.
ومن الدلائل الأخرى لوجود حساسية من بعض الأغذية وجود سيولة في إفرازات الجهاز التنفسي.
ومن المواد المسببة للحساسية مادة الجلوتين وهو نوع من أنواع البروتين الموجود في القمح والشعير، بالإضافة إلى منتجات الألبان كالحليب والجبن والزبادي والزبد والشيكولاته بالحليب، فكلها تبدو من ضمن العوامل المشتركة في حدوث الإحباط.
