الصحة والغذاء

حملة للتوعية بمرض الحزام الناري وأهمية اللقاح المانع له

وزارة الصحة تعلن عن توفّر اللقاح المانع للحزام الناري بمراكز الرعاية الأولية

أعلنت وزارة الصحة عن توفّر اللقاح المانع للحزام الناري، الذي يؤخذ كجرعتين بينهما شهرين إلى 6 أشهر، ويُعد اللقاح المتوفر حالياً في مراكز وزارة الصحة للرعاية الأولية أحد أفضل معايير الوقاية للمساعدة في منع أو تقليل خطر الإصابة بالحزام الناري عند البالغين وتقليل الإصابة بالمضاعفات لدى المصابين بمرض الحزام الناري..

وتزامنا مع اليوم العالمي لكبار السن و الذي يوافق الأول من شهر أكتوبر من كل عام،  أطلقت جمعية طب الأسرة والمجتمع فعالية لتوعية كبار السن بمرض الحزام الناري، شملت لقاءات توعوية وتنظيم ندوات ومؤتمرات طبية أدارها نخبة من الإستشاريين والمختصين.  وسوف يتم إلحاق هذه الفعاليات الصحية بعدد من الحملات الإعلانية المكثفة عبر مختلف الوسائط الإعلانية ووسائل التواصل الإجتماعي و سيتم عمل فعاليات بالمراكز التجارية ولقاءات صحفية مكثفة يحضرها النجم الإعلامي البارز علي الغفيلي ، والذي سيدعم الحملة ويعرف عنها. بجانب العديد من الأنشطة من بينها عرض الدراجات “هارلي ديفيدسون” والذي جاب طرقات وضواحي الرياض وجدة للتوعية بمرض الحزام الناري للأشخاص مافوق الخمسين عاما.

وخلال المؤتمر الصحفي الذي أداره الإعلامي علي الغفيلي وحضره نخبة من ممثلي وسائل الإعلام المرئية والمقروءة والذين حرصوا على تغطية الحدث تم التركيز على أهمية هذه الفعاليات الهادفة للتوعية من مثل هذه الأمراض، بجانب تسليط الضوء على أفضل الطرق العلاجية الحديثة في التعامل مع مرض الحزام الناري للأشخاص من خمسين عاما فأكثر.

وأكد الطبيب أشرف أمير، إستشاري طب الأسرة و المجتمع على أهمية التوعية ضد مرض الحزام الناري من كافة جوانبه بدءاً من أعراضه وطرق علاجه والوقاية منه، في خضم التقدم الطبي والعلمي الذي تشهده المملكة العربية السعودية.

ومن جهة أخرى أوضح الطبيب طراد تلمساني، إستشاري طب المسنين ضرورة قيام المريض باستشارة الطبيب في حال ظهور أي طفح جلدي أو ألم بمنطقة العين، منوهاً أن عدم التصرف بشكل سريع في الفحص المبدئي او الالتزام ومتابعة العلاج قد يتسبب  في ضرر مستدام، مضيفاً بأن التقدم في العمر قد يؤدي إلى زيادة فرص احتمالات ظهور مضاعفات غير متوقعة وخطيرة.

بينما أشاد الطبيب أشرف أمير بدور الحملات التوعوية والتي تعزز من الوعي المجتمعي والوقوف المعرفي على الأمراض، بحيث يتم تعديل السلوكيات الصحية ومنها مرض الحزام الناري الذي يحظى بأهمية كبرى في مجال الصحة العامة بالمملكة العربية السعودية.

وفي ختام المؤتمر الصحفي فُتح الباب أمام أسئلة الحضور والاعلام والتي تنوعت وشملت مجموعة من الاستفسارات عن مرض الحزام الناري وأسبابه وعن أحدث الوسائل العلاجية المعتمدة لعلاجه و الوقاية منه، ومدى إمكانية إنتشاره في فئة كبار السن، والأسباب في ذلك، والمضاعفات الأكثر حدوثاً والأشد خطورة وطرق التعامل معها، مع عرض لأبرز طرق الوقاية لتجنب الإصابة بالمرض، ومدى صلاحية التحصين، وأي الفئات العمرية الأكثر حاجة للتحصين، وأبرز أعراض المرض التي قد تختلف شدتها مع التقدم في العمر، وتأثير التحصين من الحزام الناري المعتمد من وزارة الصحة السعودية في تخفيض نسب الإصابة.

وفي اطار الفعاليات بالرياض قامت حملة عيش واحسبها صح تحت شعار “خمسيني توك بدأت “برعاية الجمعية السعودية للاحياء الدقيقة و الامراض المعدية و شركة جي إس كي بتعزيز من وزارة الصحة للتعريف بمفهوم “اكبر بصحة” عن طريق الإلتزام بالغذاء الصحي و الرياضة و تطعيمات الكبار الموصى بها من وزارة الصحة. بدأت الحملة يوم 1 أكتوبر و تشمل 4 مراكز صحية و تخدم أكثر من 20 مركزاً.

الجدير بالذكر أن وزارة الصحة السعودية أدرجت برنامج التطعيم ضد مرض الحزام الناري وأصبح جزءاً من برنامج التطعيم الخاص بالبالغين ضمن جهود الوزارة للمساعدة في الحماية من مرض الحزام الناري.

تابعنا

تابع الصحة والغذاء على مختلف منصات التواصل الاجتماعي

الصحة والغذاء إحدى بوابات دار   دار اليوم