يعد البنجر فريدًا من نوعه ومليئًا بالخصائص والمركبات المعززة للصحة، تقول اختصاصية التغذية سارة تومسن فيريرا في كليفلاند، أوهايو: “نظرًا لمزيج من المركبات الموجودة في البنجر، فهي قادرة على تعزيز تدفق الدم، وتحسين صحة الشرايين، ودعم انخفاض مستويات الهوموسيستين وتقليل الكوليسترول الضار.”
وبوجه عام تشير الأبحاث إلى أن عصير البنجر مشروب “معزز للصحة” و “يقي من الأمراض” وقد يكون مفيدًا بشكل خاص لصحة الكبد. إذ نظرت إحدى الدراسات على وجه التحديد في تأثير البنجر على صحة الكبد ووجدت أن عصير البنجر قد يساعد في حماية الكبد من فئات معينة من المواد المسرطنة.
وتشير بيانات عدد من الدراسات إلى أن بعض مضادات الأكسدة الموجودة في جذر البنجر الأحمر، والتي تسمى betalains، لها خصائص مضادة للسرطان ومضادة للالتهابات. من المهم ملاحظة أن هذه النتيجة خاصة بالبنجر الأحمر، وأنواع أخرى من البنجر، مثل البنجر الذهبي، قد لا تحتوي على نفس مستويات مضادات الأكسدة. غير أن تأثير البنجر على الكبد يحتاج إلى مزيد من الدراسة والبحث.
يعتبر التحميص والمخلل أكثر الطرق شيوعًا لتناول البنجر، بينما يوفر عصير البنجر أعلى تركيز من العناصر الغذائية الموجودة في البنجر.