الصحة والغذاء

مضاعفات قصور الغدة الدرقية عند الرضع

قصور الدرقية (الغدة الدرقية الخاملة) هي حالة لا تنتج فيها الغدة الدرقية ما يكفي من بعض الهرمونات المهمة.

ربما لا يسبب قصور الدرقية أعراضًا ملحوظة في المراحل المبكرة. ولكن بمرور الوقت، يمكن أن يسبب عددًا من المشكلات الصحية، مثل السمنة، وآلام المفاصل، والعقم وأمراض القلب.

مع أن قصور الغدة الدرقية غالبًا ما يصيب النساء في منتصف العمر وكبار السن، فإن أي شخص يمكن أن يصاب به، بما في ذلك الرضع. في البداية، قد تظهر بعض العلامات والأعراض على الأطفال الذين يولدون بدون غدة درقية أو بغدة لا تعمل بشكل صحيح. وعندما يعاني الأطفال حديثو الولادة من مشاكل مع قصور الغدة الدرقية، فقد تظهر عليهم الأعراض التالية:

  • اصفرار الجلد وبياض العينين (اليرقان). في معظم الحالات يحدث هذا عندما يعجز كبد الطفل عن معالجة مادة تسمى البيليروبين، التي تتكون عادةً عندما يقوم الجسم بتفكيك خلايا الدم الحمراء القديمة أو المتضررة.
  • إمساك، وضعف العضلات، وصعوبة في التنفس، وبكاء أجش، وفتق سري.

مع تقدم المرض من المرجح أن يواجه الأطفال صعوبة في الرضاعة، ونقص في السمع، وسوء التغذية، وتضخم اللسان، والنعاس المفرط. وإذا لم يتم تشخيص وعلاج قصور الغدة الدرقية، فإن أكثر المضاعفات التي يمكن أن يواجهها الطفل هي التأخر في النمو البدني (قصر القامة) والتخلف العقلي.

تابعنا

تابع الصحة والغذاء على مختلف منصات التواصل الاجتماعي

الصحة والغذاء إحدى بوابات دار   دار اليوم