اختتمت “الجمعية الخليجية لقسطرة القلب” فعالية إطلاق “البرنامج التعليمي الطبي” الأول من نوعه في منطقة الشرق الأوسط ” لمناقشة المستجدات المتعلقة بصمامات القلب” والذي تناول أحدث ما توصل إليه العلم فيما يخص أمراض القلب والقسطرة القلبية. ويهدف هذا الحدث الذي عُقد من 3 إلى 4 يونيو 2022 ، إلى تبادل المعرفة والخبرات بين جميع العاملين في القطاع الطبي والمتخصصين في جراحات القلب والقسطرة التي تعد السبب الرئيسي للوفيات حول العالم، من دول الخليج العربي وحول العالم.
تم وضع هذا البرنامج بإشراف عدد من الخبراء ومؤسسي الجمعية الخليجي لقسطرة القلب الدكتور الطيب يوسف (الكويت) أخصائي أول قسطرة قلب وأخصائي أمراض الصمامات، الدكتور حاتم اللواتي استشاري أمراض القلب والقسطرة (عُمان) والدكتور حسام نور استشاري أمراض القلب والقسطرة رئيس قسم القسطرة بمركز محمد بن خليفة آل خليفة (البحرين)، وبإشراف من الدكتور فواز المطيري رئيس الجمعية واستشاري أمراض القلب والقسطرة بمركز الملك عبدالعزيز لأمراض وجراحة القلب بمستشفى الحرس الوطني بالرياض (السعودية).
شهد الحدث الأول من نوعه في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا والذي اشرف على اعداده شركة أيكوم جروب، حضور أكثر من 460 مشارك من حول العالم والمنطقة الخليجية والعربية.
تماشياً مع جهود الجمعية الخليجية لقسطرة القلب ومن أجل تعزيز تبادل الخبرات بين المختصين في مجال الرعاية الصحية في الشرق الأوسط ودول مجلس التعاون الخليجي.
خلال هذا الحدث الذي إستمر على مدى يومين، تعرّف المتخصصون في الرعاية الصحية وخبراء أمراض القلب من جميع أنحاء دول مجلس التعاون والشرق الأوسط على أفضل وأحدث التقنيات لعلاجات الأمراض والجراحات القلبية والقسطرة، حيث تم عرض ومناقشة أبرز المستجدات المتعلقة بصمامات القلب وتم عمليات بث مباشر على مدى اليومين المتتاليين عبر التقنيات الحديثة من مركز الأمير سلطان للقلب في الرياض بالمملكة العربية السعودية ومستشفى الأمراض الصدرية في الكويت، بهدف تبادل الخبرات والمعرفة من أجل مستقبل أفضل للمرضى في مجلس التعاون الخليجي.
وسوف تعقد الجمعية مؤتمرها السنوي لهذا العام في الفترة من 3 إلى 5 نوفمبر في ، دبي. سيتم عرض المشاركات من قبل عدد من المختصين في الرعاية الصحية من دول الخليج العربي وحول العالم. و سيتم ايضا بث مباشر لعدد من عمليات القسطرة القلبية من أماكن متفرقة حول العالم, تهدف الجمعية الى تعزيز الكوادر الطبية والعمل معاً، وتحمل مسؤولياتنا تجاه المرضى، وقطاع الرعاية الصحية بشكل عام