في عام 2009، بادر الاتحاد الدولي للتصلّب المُتعدِّد (MSIF) وأعضاؤه بإطلاق أول يوم عالمي للتصلُّب المُتعدِّد.وتم اختيار 30مايو موعداً لهذا اليوم حيث تجتمع كل الجهات ذات الاهتمام بالتصلّب المُتعدِّد على مستوى العالم لتتشارك القصص المتعلقة بالمرض ونشر التوعية به ومناصرة كل فرد متأثر بالتصلّب المُتعدِّد ودعمه. وتُقام أنشطة اليوم العالمي للتصلّب المُتعدِّد طوال شهر مايو وبداية شهر يونيو.
التصلّب المُتعدِّد (MS) هو واحد من أكثر الأمراض الشائعة التي تصيب الجهاز العصبي المركزي (الدماغ والحبل الشوكي). واليوم، يتعايش ما يقرب من 2.8 مليون شخص حول العالم مع التصلّب المُتعدِّد.
التصلّب المُتعدِّد عبارة عن حالة التهاب ناتجة عن زوال مادة الميالين. تحدث هذه الحالة بسبب تلف مادة الميالين – وهي مادة دهنية تقوم بحماية الأعصاب. في حالات التصلّب المُتعدِّد، يؤثر فقدان الميالين على الطريقة التي تستخدمها الأعصاب لتوصيل النبضات الكهربائية من وإلى الدماغ. قد تشمل الأعراض عدم وضوح الرؤية، وضعف الأطراف، والشعور بالتنميل، وعدم الثبات، ومشاكل في الذاكرة والإرهاق.
تم تشخيص حالة معظم الأشخاص ذوي التصلّب المُتعدِّد بين سن 20 و40. يزيد التعرض للإصابة بالتصلّب المُتعدِّد في النساء بمقدار مرتين إلى ثلاث مرات عن معدل انتشاره بين الرجال. لا يوجد دواء يُشفي من التصلّب المُتعدِّد، ولكن تتوفر علاجات تستطيع تعديل مسار المرض.