الصحة والغذاء

الإنسان بدون الغدة الدرقية.. ماذا يحدث له؟

تؤدي الغدة الدرقية دورًا مهمًا في جميع العمليات الحيوية في الجسم، وإن حدوث أي خلل وظيفي فيها قد يسبب أثرًا سلبيًا على الصحة، سواء كان الخلل خمولاً أو نشاطًا مفرطًا. ولكن: لو فقد الإنسان الغدة الدرقية، أو لم يكن لديه غدة درقية أساسًا، فما الذي يمكن أن يحدث؟

الغدة الدرقية عبارة عن عضو على شكل فراشة يقع في قاعدة العنق، أسفل تفاحة آدم مباشرة، ووفقًا لتقرير صدر عنMedical News Today ، فإن الغدة الدرقية تفرز عددًا من الهرمونات التي تنظم عملية التمثيل الغذائي في الجسم، وتساعد في عمل القلب والدماغ والأعضاء الأخرى، ولها تأثير كبير على كل خلية في الجسم تقريبًا.

في حالة تلف أي جزء من هذا الجهاز أو حدوث خلل وظيفي، يمكن للغدة الدرقية أن تنتج كمية قليلة جدًا أو كثيرة جدًا من الهرمون وتسبب أعراضًا في جميع أنحاء الجسم.

وإذا لم يكن لديك غدة درقية، فمن المحتمل جدًا أن تعاني العديد من الأعراض المشابهة لقصور الغدة الدرقية الأكثر شيوعًا وهو ما يتطلب علاجًا طبيًا. هناك عدد من الأسباب التي قد تؤدي إلى فقدان الغدة الدرقية.

  أسباب فقدان الغدة الدرقية

– عادة ما يكون علاج سرطان الغدة الدرقية هو الاستئصال الجراحي الكلي أو الجزئي. وفي بعض الأحيان، قد يلزم استئصال عقيدة (تكتل) الغدة الدرقية المتضخمة جراحيًا إذا كان النمو يؤثر على التنفس أو البلع.

– يصاب بعض الأشخاص الذين يعانون من العُقيدات الدرقية السامة أو تضخم الغدة الدرقية أو مرض جريفز بفرط نشاط الغدة الدرقية عندما يتم إنتاج وإفراز الكثير من هرمون الغدة الدرقية. وأحد خيارات العلاج لهذا النوع من فرط نشاط الغدة الدرقية هو الاستئصال الجراحي للغدة الدرقية، واستخدام اليود المشع لتدمير خلايا الغدة الدرقية.

– مرض هاشيموتو هو حالة من أمراض المناعة الذاتية، حيث تدمر الأجسام المضادة تدريجيًا قدرة الغدة الدرقية على إنتاج الهرمونات .ويعالج بالأدوية مثل الليثيوم الذي يمكن أن يضعف قدرة الغدة الدرقية على إنتاج هرمون الغدة الدرقية.

– يولد عدد قليل من الأشخاص بدون غدة درقية أو لديهم غدة غير طبيعية، وهي حالة تعرف باسم قصور الغدة الدرقية الخلقي، وهي أقل من المستوى المتوقع لقصور الغدة الدرقية القياسي.

أعراض قصور الغدة الدرقية

قصور الغدة الدرقية هو مظهر من مظاهر انخفاض وظيفة هرمون الغدة الدرقية، ولكن إذا لم يكن لديك الغدة الدرقية، فمن المحتمل أيضًا أن تعاني من نفس آثار قصور الغدة الدرقية.

وفيما يلي بعض الحالات التي يمكن أن تكون علامات أو أعراض قصور الغدة الدرقية:

بحة الصوت، زيادة الوزن، عدم تحمل البرد، التعب، مشاكل النوم، صعوبة التركيز، ضعف الذاكرة، الاكتئاب، تقلصات العضلات، جفاف الجلد، الإمساك، انتفاخ الوجه.

عادة، تتحسن هذه الأعراض مع العلاج، ولكن قد يعاني الأشخاص المصابون بها من تأثير معاكس، مثل عدم تحمل الحرارة أو فقدان الوزن إذا كانت جرعة الدواء عالية. ويمكن أن تؤثر الجرعات المفرطة من أدوية الغدة الدرقية على قدرة المريض على التركيز من خلال التسبب في الأرق أو الهوس الخفيف.

لا يتم علاج أعراض قصور الغدة الدرقية دائمًا بالأدوية، أحيانًا يحتاج المرضى إلى إجراء تعديلات في نمط الحياة مثل:

النوم لفترة أطول، واستخدام المرطبات للبشرة، وارتداء الملابس السميكة، والتحدث إلى الطبيب المعالج.

تابعنا

تابع الصحة والغذاء على مختلف منصات التواصل الاجتماعي

الصحة والغذاء إحدى بوابات دار   دار اليوم