الصيام يشكل خطورة عليه، لأن جهازه العصبي حساس لحدوث أي نقص في سكر الدم. كما أن عدم استخدامه الأدوية في مواعيدها يصيبه بالدوخة والنعاس وجفاف في الحلق والعطش الشديد ما قد يودي إلى حدوث نوبات عنيفة تنتهي بالاعتداء على الآخرين أو إيذاء الذات. فلا يجوز أن يتوقف مثل هذا المريض عن تناول العلاج وعليه قضاء أيام الصيام التي أفطرها بعد الشفاء إن شاء الله تعالى.
وهناك مرضى يصابون بنوبة صرعية أو هستيرية عند نقص السكر في الدم ومثل هؤلاء لا ينبغي لهم الصوم.