يتمتع حمض الماندليك بأن له تأثيرًا مضادًا للجراثيم، وله أيضًا تأثير مقشر لأنه متضمن في “أحماض ألفا هيدروكسي”، ويتم استخراجه من اللوز المر.
جاء في موقع healthline أن حمض الماندليك يعمل على تسريع دوران الخلايا ويعمل كمقشر قوي لإزالة خلايا الجلد الميتة لهذا السبب، يوجد حمض الماندليك في بعض أنواع التقشير الكيميائي .
بفضل هذه المميزات يعتبر حمض الماندليك مادة فعالة في محاربة حب الشباب والبثور والبقع الصبغية الناتجة عن حب الشباب أو أشعة الشمس، كما أنه يزيل شحوب البشرة ويعيد نضارتها وحيويتها.
ويحفز حمض الماندليك أيضًا إنتاج الكولاجين وهو البروتين الرئيسي الموجود في الجلد والنسيج الضام، مما يساعد على محاربة التجاعيد والخطوط الدقيقة.
تختلف نتائج استخدام حمض الماندليك من شخص لآخر، لكن بعض الناس يلاحظون اختلافًا في لون بشرتهم ومظهرهم بعد أسبوعين.
وسواء كنت تحاول التخلص من حب الشباب أو تحسين نسيج الجلد والبقع المفرطة التصبغ على بشرتك، فإن اتباع روتين جيد للعناية بالبشرة أمر بالغ الأهمية.
وقبل استخدام أي نوع من أنواع التقشير الكيميائي، من الأفضل مراجعة طبيب الأمراض الجلدية الذي يكنهه التوصية بالمنتجات وأفضل طريقة لاستخدامها لنوع بشرتك.