الكوليسترول مادة دهنية شمعية ينتجها الكبد، ويمكن الحصول عليه أيضًا من الأطعمة الحيوانية. ويلعب الكوليسترول دورًا رئيسيًا في وظيفة كل خلية في الجسم، ويعمل كذلك على تفكيك بعض أنواع الأحماض الدهنية في الجسم.
ينخفض الكوليسترول المرتفع بمرور الوقت ولا توجد فترة محددة يمكن ضمان انخفاض الكوليسترول فيها. ويعد إجراء تغييرات صحية في نمط الحياة أحد أهم الطرق لخفض نسبة الكوليسترول وتحسين الصحة العامة.
ووفقًا لموقع healthline تقول الدكتورة يوجينيا جيانوس، اختصاصية أمراض القلب في مركز لانغون الطبي بجامعة نيويورك، يمكن خفض مستويات الكوليسترول بنسبة تصل إلى 20 بالمئة من خلال التغييرات الغذائية ونمط الحياة وحدها، ولكن يمكن أن يختلف ذلك اعتمادًا على الشخص. وتضيف: “نعطي المرضى ثلاثة أشهر ليروا ما هي الآثار التي تحدث مع التغييرات الغذائية”.
لكن من المرجح أن تنخفض مستويات الكوليسترول العالية بوتيرة أسرع لدى الأشخاص الذين يتناولون الأدوية مثل الستاتين. وقد تعمل هذه الأدوية بشكل عام بدرجة أكبر مع تغييرات في نمط الحياة ويظهر أثر ذلك في غضون أسابيع قليلة.
ولمَّا كان النظام الغذائي يؤثر على مستويات الكوليسترول في الجسم، يوصي الأطباء عمومًا بإجراء تغييرات على نظامهم الغذائي ونمط حياتهم بالإضافة إلى تناول الأدوية. وتختلف هذه التغييرات اعتمادًا على مدى التزام الشخص بنظامه الغذائي الصحي، وممارسة الرياضة والوصول إلى وزن معتدل.
وعادة ما تؤدي الأدوية الخافضة للكوليسترول إلى تغير في البروتين الدهني منخفض الكثافة (الكوليسترول الضار) في غضون 6 إلى 8 أسابيع. ومع ذلك، قد يستغرق الأمر وقتًا أطول، عادة حوالي 3 أشهر، وفي بعض الأحيان أكثر.