الصحة والغذاء

هل يمكن لاختبار “PCR” الكشف عن إصابات “أوميكرون”؟

بعدما أثار المتحور الجديد لفيروس كورونا المعروف باسم “أوميكرون”، موجة قلق عالمية، ظهرت تساؤلات بشأن قدرة اختبارات التسلسل البوليمري “PCR” على تشخيصه والكشف عنه.

غير أن منظمة الصحة العالمية قالت، أمس الأحد، إن هذه الاختبارات لا تزال فعالة في الكشف عن المتحوّر، مشيرة إلى أن هناك دراسات جارية من أجل قياس فعالية الأدوات الأخرى المستخدمة لتشخيص الإصابة بالمرض.


وفي وقت أودت جائحة “كوفيد 19” بحياة أكثر من 5 ملايين شخص في أنحاء العالم منذ نهاية 2019، وصفت منظمة الصحة العالمية المتحور الجديد للفيروس بأنها “مثيرة للقلق”.
وقالت المنظمة في بيان: إن “اختبارات “PCR”  تواصل الكشف عن العدوى، بما في ذلك الإصابة بأوميكرون”. ولم يسبق لأي متحور جديد أن أثار هذا القدر من القلق في العالم، منذ ظهور المتحور “دلتا”.
ولا تعرف منظمة الصحة العالمية حتى الآن هل المتحور “أوميكرون” ينتقل بسهولة أكبر من المتحورات الأخرى.
وأوضحت أن “عدد الأشخاص الذين ثبتت إصابتهم بالفيروس قد ازداد في أجزاء من جنوب القارة الإفريقية التي تأثرت بهذا المتحور، لكن الدراسات الوبائية جارية لفهم هل كان هذا بسبب أوميكرون أو يعود إلى عوامل أخرى”.
كما أن المنظمة لا تعرف إن كان المتحور “أوميكرون” يسبب أشكالاً أكثر خطورة من المرض.
وقالت في بيانها إن “البيانات الأولية تشير إلى زيادة معدلات دخول المستشفيات في جنوب إفريقيا، لكن هذا قد يكون بسبب الزيادة في العدد الإجمالي للأشخاص المصابين”، وليس بالضرورة بسبب “أوميكرون”.
ولا تمتلك منظمة الصحة العالمية حاليا معلومات تشير إلى أن الأعراض المرتبطة بـ”أوميكرون” تختلف عن تلك التي تسببها المتحورات الأخرى، لكن الأمر سيستغرق أيامًا إلى أسابيع عدة لفهم مستوى خطورة المتحور الجديد.

تابعنا

تابع الصحة والغذاء على مختلف منصات التواصل الاجتماعي

الصحة والغذاء إحدى بوابات دار   دار اليوم