الصحة والغذاء

هل نقص فيتامين “د” يسبب أمراض القلب والأوعية الدموية؟

يشير عدد متزايد من الدراسات إلى نقص فيتامين “د” كعامل خطر للنوبات القلبية وقصور القلب الاحتقاني، والسكتات الدماغية، والظروف المرتبطة بأمراض القلب والأوعية الدموية، مثل ارتفاع ضغط الدم ومرض السكري.

ولكن مديرة مركز صحة القلب والأوعية الدموية بجامعة جونز هوبكنز، الدكتورة إيرين ميتشوس، قامت بفحص وتقديم قدر كبير من البيانات حول نقص فيتامين “د” والقلب، ومن ذلك دراسة نشرت في أرشيف الطب الباطني، إذ قالت: “إذا تم تحديد عامل الخطر للإصابة بأمراض القلب، فإن السؤال المهم هو: إذا كان فيتامين “د” ناقصًا وأعيد إلى مستوياته الطبيعية، فهل يمكن فعلاً منع النوبات القلبية؟”.

تعتقد ميتشوس أن هذا السؤال سيتم الإجابة عنه بشكل قاطع من خلال التجارب السريرية الكبيرة على مدى 5-8 السنوات القادمة. فإلى الآن لم يتم بعد تكوين رابط مباشر بين مستويات فيتامين “د” المرتفعة وانخفاض مخاطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية. لكن من المهم عدم إغفال الفوائد المحتملة الأخرى.

وتشير الدكتورة ميتشوس إلى أنه “على الرغم من أننا لا نعرف على وجه اليقين ما إذا كان العلاج بفيتامين (د) يمكن أن يمنع حدوث نوبة قلبية، فإننا نعلم على الأقل أنه مفيد للعظام”. لذا ينبغي إجراء فحص لمستوى فيتامين “د” وعلاجه إذا كان منخفضًا، ولا سيما النساء لأنهن معرضات للإصابة بكسور وهشاشة العظام أكثر من الرجال.

وأضافت: ما زلنا على بعد سنوات قليلة من التجارب السريرية التي تستكشف الصلة المحتملة بين تناول مكملات فيتامين (د) لتحقيق مستويات أعلى من فيتامين (د)، وتقليل مخاطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.

تابعنا

تابع الصحة والغذاء على مختلف منصات التواصل الاجتماعي

الصحة والغذاء إحدى بوابات دار   دار اليوم