شركة البحر الأحمر للتطوير تتعاون مع شركة “إثمار” ومؤسسة “غروس” لدفع عجلة التنمية المجتمعية
وقعت شركة البحر الأحمر للتطوير، الشركة المطورة لأحد أكثر مشاريع السياحة المتجددة طموحاً في العالم، مذكرة تفاهم مع شركة الإستثمار الاجتماعي “إثمار” ومؤسسة محمد إبراهيم السبيعي وأولاده الخيرية “غروس”، تنص على إعداد مخطط هدفه النهوض بالقطاع الزراعي في منطقة مشروع البحر الأحمر وتأكيداً على التزامها بتوفير مختلف الفرص الاجتماعية والاقتصادية في المجتمع المحلي.
ووقع مذكرة التفاهم كل من جون باغانو، الرئيس التنفيذي لشركة البحر الأحمر للتطوير وأمالا؛ وفارس أحمد حمدان البلوي، نائب رئيس مجلس إدارة شركة “إثمار”، وإبراهيم محمد السبيعي، رئيس مجلس الإدارة في مؤسسة محمد إبراهيم السبيعي وأولاده الخيرية “غروس”.
وفي هذا السياق، قال جون باغانو: “نفخر بتوقيع مذكرة التفاهم مع اثنتين من أبرز مؤسسات الاستثمار الاجتماعي وأكثرها ابتكاراً في المنطقة، ونحن على ثقة بأن هذه الشراكة ستحرز تقدماً ملموساً على صعيد مبادرات التنمية المجتمعية التي تتوافق مع النهج المتجدد الذي تبنيناه في وجهة البحر الأحمر، ويأتي هذا التعاون ليتيح لنا تعزيز دعمنا للمجتمعات المحلية ومواصلة تركيزنا على ثلاثة جوانب رئيسية هي: بناء الشراكات وبناء القدرات وتعزيز جودة الحياة”.
وستقوم “إثمار” و”غروس” بدعم أهداف التنمية المجتمعية لشركة البحر الأحمر للتطوير عبر عدة سبل منها دراسة وتنفيذ فرص التنمية الزراعية في منطقة الوجهة والمساهمة في تعزيز مبادرات الخدمة المجتمعية والعمل التطوعي. ومن خلال تعزيز الجهود المبذولة للتنمية والاستثمار المجتمعي، ستحظى شركة البحر الأحمر للتطوير بمكانة أقوى لدعم وتطوير المنطقة والمجتمع المحلي.
من جهته، قال فارس حمدان البلوي: “نحن في “إثمار” فخورون بقدرتنا على تمكين شركائنا عبر حلول الريادة الاجتماعية لمعالجة القضايا المجتمعية، ومن شأن هذا التعاون مع شركة البحر الأحمر للتطوير أن يتيح لنا صياغة المزيد من الحلول المبتكرة لدعم المزارعين المحليين والمنظومة الزراعية التشاركية في المنطقة”.
وقال رائد البسيط، المدير التنفيذي للبيئة والاستدامة بهذا الخصوص:” إننا ملتزمون في شركة البحر الأحمر للتطوير بإيجاد الحلول وتمكين مبادرات الاستثمار المجتمعي لتحقيق أعمق أثر مستدام في المنطقة. وستتضافر الجهود المشتركة من خلال مذكرة التفاهم هذه لتعزيز استراتيجيات ريادة الأعمال والتنمية وتعزيز جودة حياة المجتمعات المحلية والمحيطة بمنطقة الوجهة والمشاريع”.
من جانبه، قال إبراهيم محمد السبيعي: “نتطلع قدماً للتعاون مع شركة البحر الأحمر للتطوير وللأثر الإيجابي الذي سينعكس على المجتمعات المحيطة بالمنطقة، خاصة فيما يتعلق بتطوير معارف المزارعين المحليين وممارساتهم الزراعية. وقد ساهمت خبرتنا العريقة في دعم الجهود الاجتماعية بالمنطقة في تمكيننا من بناء شبكة واسعة من الخبراء والمستثمرين والرعاة، والتي سنحرص على تسخيرها في سبيل تحقيق أهدافنا المشتركة”.
وبدورها، ستعمل شركة البحر الأحمر للتطوير على تسخير خبراتها البيئية والتسويقية لدعم حلول التنمية الجديدة ومواءمة مشاريع التنمية المجتمعية لتحقيق المنفعة المتبادلة، والتعاون مع قائمة الشركاء الجدد التي ستقدمها “إثمار” و”غروس”.
يشار إلى أن عمليات التطوير في وجهة البحر الأحمر قطعت أشواطاً متقدمة، ويتواصل العمل فيه بهدف استقبال الزوار بحلول نهاية عام 2022. ويتوقع استكمال المرحلة الأولى التي تضم 16 فندقاً في العام 2023.
ولدى استكماله في عام 2030، ستتضمن وجهة البحر الأحمر 50 فندقاً توفر 8000 غرفة فندقية بالمجمل، إضافة إلى أكثر من 1000 وحدة سكنية موزعة على 22 جزيرة وستة مواقع داخلية. وستضم الوجهة أيضاً مطاراً دولياً ومراسٍ فاخرة وملاعب جولف والعديد من مرافق الترفيه والاستجمام.