غالبًا ما تكون أعراض تضخم غدة البروستاتا (تضخم البروستاتا الحميد، أو BPH اختصارًا) خفيفة في البداية، ولكنها عادةً ما تزداد إزعاجًا بمرور الوقت.
بحلول الخمسينيات من العمر، يعاني نصف الرجال بدرجة ما من تضخم البروستاتا الحميد. وبحلول الثمانينيات من العمر يُقدَّر أن 90% من الرجال يعانون من تضخم البروستاتا الحميد. وكبر حجم البروستاتا ليس مشكلة بحد ذاته إلا إذا كان التضخم يعيق الوظيفة الطبيعية للجهاز البولي.
توجد مجموعة من الخيارات للعيش بشكل أفضل مع هذه الحالة، وإذا ساءت الأعراض يمكن أن يصف الطبيب المختص بعض الأدوية للتخفيف من أعراض تضخم البروستاتا. وإذا بدأ المريض يعاني من مضاعفات خطيرة مثل احتباس البول، فقد يكون إجراء عملية جراحية هو الحل الأنجع.
تغيير نمط الحياة
وبحسب “جامعة هارفرد”، فإن إجراء تغييرات بسيطة في السلوك يمكن أن يساعد في تخفيف الأعراض البولية سواء اختار المريض العلاج أو لا. ومن ذلك:
• تجنب شرب السوائل في المساء.
• تجنب شرب الكثير من السوائل قبل الخروج إلى الأماكن العامة أو البدء في رحلة.
• التبول عند الشعور بالرغبة في ذلك من أول مرة.
• الذهاب إلى الحمام وفقًا لجدول زمني محدد، حتى إذا كان المريض لا يشعر بالحاجة إلى ذلك.
• عند الذهاب إلى الحمام، ينبغي تفريغ المثانة تمامًا، وهو ما سيؤدي إلى تقليل عدد مرات الذهاب إلى الحمام.
• التدفئة الجيدة وتجنُّب التعرض للبرد.
• ممارسة الرياضة بانتظام ما يساعد في موازنة الجهاز العصبي وتخفيف الضغط.
قد تؤثر بعض الأدوية التي تصرف دون وصفة طبية، مثل مضادات الهيستامين ومزيلات الاحتقان، في التبول. ويمكن للمريض أن يقلل تلك التأثيرات عن طريق تغيير الجرعات أو التبديل إلى الأدوية التي تسبب مشاكل أقل في عملية التبول.