الإسهال هو إخراج البراز لين وغير متماسك أو سائل لعدة مرات في اليوم. ويمكن أن يحدث لدى معظم الأشخاص عدة مرات كل عام. وفي معظم الحالات يزول الإسهال من تلقاء نفسه بعد بضعة أيام، ويعتبر الجفاف من الآثار الجانبية الخطيرة للإسهال.
لا يمكن تحديد سبب معظم حالات الإسهال الذاتي بشكل عام. والسبب الأكثر شيوعًا للإصابة بالإسهال هو فيروس يصيب الأمعاء (التهاب المعدة والأمعاء الفيروسي). وعادة ما تستمر العدوى يومين ويطلق عليها أحيانًا اسم “الأنفلونزا المعوية”.
ويمكن أن تشمل الأسباب المحتملة الأخرى للإسهال، وفقًا لما جاء في موقع “كليفلاند كلينك”، ما يلي:
• العدوى بالبكتيريا.
• العدوى عن طريق الكائنات الحية الأخرى والسموم المشكلة مسبقًا.
• تناول الأطعمة التي تزعج الجهاز الهضمي.
• الحساسية وعدم تحمل بعض الأطعمة (مرض الاضطرابات الهضمية أو عدم تحمل اللاكتوز).
• الأدوية.
• العلاج الإشعاعي.
• سوء امتصاص الطعام.
بالنسبة للأدوية يمكن أن تسبب معظم المضادات الحيوية (الكليندامايسين والإريثروميسين والمضادات الحيوية واسعة الطيف) الإسهال. وتؤدي الاستخدام الطويل لهذه المضادات إلى تغيير توازن البكتيريا الموجودة عادة في الأمعاء، مما يسمح لأنواع معينة من البكتيريا مثل المطثية العسيرة بالنمو. عندما يحدث هذا، يمكن أن يغزو القولون بكتيريا ضارة (مرضية) تسبب التهاب القولون (التهاب بطانة القولون).
يمكن أن يبدأ الإسهال المرتبط بالمضادات الحيوية في أي وقت أثناء تناول المضاد الحيوي أو بعد ذلك بوقت قصير. إذا واجهت هذا التأثير الجانبي، فاتصل بمقدم الرعاية الصحية الخاص بك للتحدث عن الإسهال ومناقشة أفضل خيار لتخفيف هذا التأثير الجانبي.
